بالصور| سفير الجزائر تهدي حاتم باشات بندقية ثورة نوفمبر

بالصور| سفير الجزائر تهدي حاتم باشات بندقية ثورة نوفمبر
- إسرائيل ت
- الابن البار
- الاتحاد السوفيتي
- الدول العربية
- الرئيس الجزائرى
- الشعب المصري
- العلاقات الاقتصادية
- العلاقات التاريخية
- العلاقات المصرية
- القوات ا
- إسرائيل ت
- الابن البار
- الاتحاد السوفيتي
- الدول العربية
- الرئيس الجزائرى
- الشعب المصري
- العلاقات الاقتصادية
- العلاقات التاريخية
- العلاقات المصرية
- القوات ا
أهدت السفيرة الجزائرية ناصرية البغدادي العرجة مدير إدارة منظمات المجتمع المدني، اللواء حاتم باشات عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، بندقية كأحد رموز الثورة الجزائرية، وذلك في احتفالات افتتاح المهرجان الدولي للفلكلور الشعبي والذي يقام برعاية جامعة الدول العربية.
وتحدث باشات بعد ذلك قائلا: "من محاسن الصدف أن تأتي الاحتفالية في ذكرى نصر أكتوبر العظيم ومشاركة كتيبة جزائرية مع القوات المسلحة المصرية في الحرب وهو ما يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين مصر والجزائر والصداقة والأخوة الكبيرة بين الشعبين الكبيرين".
وأضاف: "هذا التكريم شرف عظيم لي ويحكم العلاقات المصرية والجزائرية إرث تاريخي من الدعم والمساندة المتبادلة، فقد ساندت مصر الجزائر في ثورتها العظيمة في مواجهة الاستعمار الفرنسي عام 1954 وفي المقابل لم ينس الشعب المصري أبدًا للرئيس هواري بومدين وقفته العظيمة الداعمة لمصر سياسيًا وماديًا عقب هزيمة 67".
وتابع: "الدعم استمر بعد رحيل عبد الناصر وتواصل حتى حرب 1973 التي شاركت فيها قوات جزائرية، فطلب الرئيس الجزائري السابق هوارى بومدين من الاتحاد السوفيتي عام 1973 شراء طائرات وأسلحة لإرسالها إلى المصريين عقب وصول معلومات من جزائري فى أوروبا قبل حرب أكتوبر بأن إسرائيل تنوي الهجوم على مصر، وباشر الرئيس الجزائري اتصالاته مع السوفييت لكنهم طلبوا مبالغ ضخمة فما كان من الرئيس الجزائري إلا أن أعطاهم شيكا فارغا وقال لهم اكتبوا المبلغ الذي تريدونه، وهكذا جرى شراء الطائرات والعتاد اللازم ومن ثم إرساله إلى مصر".
واختتم حديثه قائلا: "ترتبط مصر والجزائر بمساحة كبيرة جدًا من المصالح المشتركة، على كافة الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وشهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين تحسنا كبيرا بعد ثورة 30 يونيو بفضل اشتراك مصر والجزائر في منظور سياسي واحد وتطابق الرؤي بين الزعيمين الرئيس السيسي والرئيس الجزائري بوتفليقة ودائما ما تكون البلدان يد واحدة ورؤية واحدة تجسد المقولة القائلة عاشت مصر والجزائر".