دراسة: العالم أمامه 11 عاما فقط لوقف تغير المناخ الكارثي

كتب: لمياء محمود

دراسة: العالم أمامه 11 عاما فقط لوقف تغير المناخ الكارثي

دراسة: العالم أمامه 11 عاما فقط لوقف تغير المناخ الكارثي

حذرت دراسة جديدة دعمتها الأمم المتحدة، من تأثيرات تغير المناخ على العالم، حيث أرتفعت إنبعاثات غاز الكربون بشكل غير مسبوق ما أدى إلى ارتفاع مستوى الاحتباس الحرارى على الكوكب.

ووفقا لموقع "ميرور" البريطاني، قالت الدراسة إن تأثيرات تغير المناخ من الجفاف الى ارتفاع منسوب البحار ستكون أقل حدة اذا تم التحكم في مستويات الانبعاثات الحرارية الصادرة من المصانع، وأن الأثار المترتبة على ارتفاع ظاهرة الاحتباس الحراري ستتراوح ما بين زيادة الجفاف وندرة المياه وزيادة الأعاصير وانتشار الأمراض مثل الملاريا بالإضافة إلى الأضرار الاقتصادية والضرر الناتج عن غلال الذرة والأرز والقمح.

وقال البروفيسور كورين لو كوير أحد الخبراء من جامعة إيست أنجليا، إنه يتعين على جميع دول العالم اتخاذ إجراءات عاجلة لخفض انبعاثات الكربون إلى الصفر بحلول عام 2050 والعمل على إيجاد مصادر بديلة للطاقة المتجددة خلال فترة 11 عاما وهى كل الفترة الممنوحة لمحاولة تجنب تغير المناخ الكارثي، بالإضافة إلى خفض الانبعاثات في الصناعة والنقل والمباني، فضلا عن استعادة الغابات والتغيرات المحتملة في نمط الحياة.

وقالت وزيرة الطاقة والنظافة كلير بيري في بريطانيا، إن هذه الدراسة بمثابة صرخة حاشدة للحكومات في جميع أنحاء العالم للابتكار والاستثمار ورفع الطموح لتجنب تغير المناخ الكارثي، وإذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة سوف يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار 10 سم مع استمرار ارتفاع درجة الحرارة مما سيؤثر على الشعاب المرجانية ويؤدي إلى جفافها وبالتالي انقراض أغلبية الأنواع البحرية.

وأضافت أن الأمر سيخل بالتوازن البيئي وبالتالي انهيار الحياة بأكملها، بحسب تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، مضيفة أن الحد من ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يساعد في تحقيق أهداف أخرى مثل تحسين الصحة من خلال تقليل تلوث الهواء، وتخفيف حدة الفقر في العالم النامي، ويمكن أن يتحقق ذلك من خلال غرس الغابات أو استخدام الأراضي للمحاصيل لحرق الطاقة واستغلال الكربون وتخزينه تحت الأرض، والمعروفة باسم الطاقة الحيوية واحتجاز الكربون وتخزينه.


مواضيع متعلقة