"الفياجرا".. سلاح سري استخدمته أمريكا في غزو أفغانستان

"الفياجرا".. سلاح سري استخدمته أمريكا في غزو أفغانستان
- أمريكا
- الفياجرا
- سلاح
- أفغانستان
- طالبان
- الحبة الزرقاء
- أمريكا
- الفياجرا
- سلاح
- أفغانستان
- طالبان
- الحبة الزرقاء
يعرف الجميع أن "الفياجرا" تستخدم كعلاج جنسي للرجال، ولكن حسب روايات مجموعة من العسكريين الأمريكين السابقين، فأمريكا استخدمته كسلاح فعال أثناء غزوها لأفغانستان عام 2001.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن عسكري شارك في غزو أفغانستان، كيف حصل على معلومات وافية عن طالبان مقابل بضع أقراص من "الحبة الزرقاء"، وفقًا لما ذكرته "سكاي نيوز عربية".
سعيد الحظ الذي حصل على حبوب الفياجرا كان زعيما قبليا أفغانيا في الستين من عمره، وزوجا لأربع سيدات، أعطاه ضابط في وكالة الاستخبارات المركزية شريطا يحمل 4 حبات من الفياجرا، على سبيل "الهدية"وقال له الضابط: "خذ واحدة من هذا الشريط، ستحبه".
ويقول الضابط إن الهدية "غير المجانية" كان لها مفعول السحر، حيث أتاه الشيخ بعد 4 أيام وقد بدت عليه علامات الشباب ودون أن يطلب الضابط، سكب الشيخ أمامه سيلا من المعلومات عن أسرار طالبان وكيفية الوصول إلى مقارهم وقياداتهم، وطلب في المقابل الحصول على المزيد من أقراص الفياجرا.
وتشير هذه الواقعة إلى طرق حديثة ومبتكرة للجيش الأمريكي، يحصل بها على المعلومات التي يريدها في البلاد التي يتدخل بها عسكريا، بدلا من الطريقة التقليدية القائمة على شراء الجواسيس بالمال.
وإلى جانب أقراص الفياجرا، تضم قائمة الهدايا غير التقليدية التي تعدها وكالات الاستخبارات الأمريكية لتسخير عملاء محليين، منها أدوات حرفية وأدوية أو إجراء عمليات جراحية، أو ألعاب أطفال وأدوات مدرسية، وحتى تأشيرات السفر.
ويقول مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات المركزية عمل في أفغانستان: "يمكن خلق أصدقاء من المؤثرين، عن طريق بناء مدرسة أو إعطائهم فياجرا".
وبتجربتهم الطويلة في أفغانستان، يعتقد المسؤولون العسكريون الأمريكيون أن من يدفع أكثر يمكنه شراء أفراد القبائل، الذين عمل بعضهم لدى الجيش الأمريكي وبعضهم الآخر لدى طالبان.