خبراء يفسرون ماذا يعني بدء تنفيذ "الحزام الآمن" في الوادي الجديد

خبراء يفسرون ماذا يعني بدء تنفيذ "الحزام الآمن" في الوادي الجديد
- الوادي الجديد
- الحزام الآمن
- محافظ الوادي الجديد
- حرائق الراشدة
- الوادي الجديد
- الحزام الآمن
- محافظ الوادي الجديد
- حرائق الراشدة
عقد اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، اجتماعا، مع مسؤولي الجمعيات الأهلية وكبار العائلات وعدد من مواطني قرية الراشدة، وذلك لمناقشة كيفية وضع آليات للحد من حرائق النخيل بالقرية، وإيجاد أفضل السبل لتلافي مثل هذه الأخطار.
وأعلن الزملوط بدء تنفيذ الحزام الآمن حول قرية الراشدة، للحد من حرائق النخيل في الغابات الكثيفة، وترجع إلى تراكم مخلفات النخيل وتساقط أوراها إلى التربة وتحللها ينتج عنه غاز الميثان الذي يشتعل مع ارتفاع درجات الحرارة، حسب قول الدكتور وحيد محمود أستاذ البيئة بكلية العلوم جامعة عين شمس ورئيس الاتحاد النوعي للبيئة.
وأضاف محمود لـ"الوطن"، أن الاشتعال الذاتي يحدث في حالة الغابات ذات الأعداد الكثيرة للنخيل حيث تتراكم الأوراق المتساقطة، وينتج عن التحلل البكتيري لهذه المخلفات غاز الميثان القابل للاشتعال، ولتفادي هذه الحرائق يجب مراعاة ترك مسافات متباعدة بين النخيل لإتاحة الفرصة للتهوئة الجيدة، مع الحرص على إزالة المخلفات المتساقطة على التربة أولا بأول حتى لا تتحول إلى غاز قابل للاشتعال.
وعن مفهوم مصطلح "الحزام الآمن"، أوضح الدكتور مجدي علام الخبير البيئي، أنه عبارة عن ترك مسافة آمنة تبعد زراعات النخيل عن المنازل حتى لا تكون المنازل عرضة للاحتراق في حال نشوب أي حريق بالأراضي الزراعية، نتيجة زحفها على الأرض ووصولها إلى المنازل بسرعة.
وأضاف علام لـ"الوطن"، أنه لا بد من مراعاة التنسيق في زراعة النخيل في الأماكن المأهولة بالسكان، حتى لا تنمو بكثافة عشوائية وبطريقة متعرجة ما يصعب من السيطرة على أي حريق ينشب والأفضل زراعتها في صفوف متوازية بعيدة عن المنازل.
وأوضح الخبير البيئي، أنه من الضروري إعادة تدوير مخلفات النخيل أولا بأول حتى لا تتراكم وتختلط بمخلفات الأرض الزراعية، وتؤدي إلى الاشتعال مع ارتفاع الحرارة في الأرض.
وأشار علام إلى أن مخلفات النخيل تدخل في صناعة الأخشاب وصناعة الكراسي، والعلف للحيوانات والسماد للأرض الزراعية.