الأمن يواصل ضرباته ضد عصابة "خط الصعيد" في قنا

الأمن يواصل ضرباته ضد عصابة "خط الصعيد" في قنا
- مديرية أمن قنا
- خط الصعيد
- محافظ قنا
- محافظة قنا
- نجع حمادي
- نور حجازي
- مديرية أمن قنا
- خط الصعيد
- محافظ قنا
- محافظة قنا
- نجع حمادي
- نور حجازي
ضربات متتالية توجهها الأجهزة الأمنية في محافظتي قنا وسوهاج، لضبط العناصر الإجرامية الخطرة التي كانت ضمن تشكيل "خط الصعيد" شرف الدين حجازي حسن محمد، وشهرته نور حجازي.
اتخذ "خط الصعيد" من جبال قريته "حمردوم" التابعة لمركز نجع حمادي، شمال قنا، مأوى للعناصر الإجرامية التي انضمت إليه عقب ثورة يناير منهم محكومين عليهم بالإعدام والمؤبد في قضايا قتل، ومنهم من كان متواجد في الجبال على امتداد الجبل الشرقي من محافظة قنا إلى مركز دار السلام في سوهاج، وبحسب مصادر فإن عدد أفراده تجاوزوا 30 عنصرًا خطرًا.
نفذت تلك العناصر منذ مقتل "خط الصعيد"، 6 مايو الماضي، خلال تبادله إطلاق النار مع قوات الأمن على طريق "مصر– أسوان" الزراعي، أمام قرية الجزيرية بمركز قنا، وذلك على خلفية قتله بمشاركة عناصره، قتل ضابط شرطة من قوات الأمن المركزي يدعى "محمدي رجب الحسيني"، خلال مداهمة الجبل، العشرات من عمليات الخطف، خاصة من الأقباط فضلا عن عمليات سرقة بالإكراه من سيارات ودراجات بخارية.
ومنذ مقتل "خط الصعيد"، المحكوم عليه بالمؤبد في 14 قضية "قتل عمد، خطف، سرقة بالإكراه، وسلاح"، وبالسجن 48 سنة في قضايا "سلاح، سرقة بالإكراه"، ومطلوب ضبطه وإحضاره في 9 قضايا "قتل- عمد وسرقة– خطف"، توالى سقوط العناصر التي كان يحتمي بها في الجبال بعد توغل قوات الامن، ومطاردتهم في الجبال وزراعات القصب.
وفي 7 أبريل تمكنت القوة الأمنية المكلفة في جبل أبو حزام من ضبط "هشام م."، و"نصرالدين. س"، مقيمان في أبوحزام، و"أشرف. م"، مقيم الجيزة، مسجلين خطر بحوزتهم بندقية إسرائيلي، وبندقيتين آليتين، وطلقات نارية، لاتهامهم بالقتل ومقاومة السلطات، وحيازة أسلحة، في واقعة استشهاد ضابط شرطة، وإصابة آخر ومجند، في اشتباكات بين الشرطة والعناصر الإجرامية الخطرة المختبئة بالجبل الشرقي مع "نور حجازي".
وفي 8 أبريل ضبطت الأجهزة الأمنية 15 متهما قاطنين بالقرى المتاخمة للجبل من دشنا ونجع حمادي، كانوا على صلة بـ"خط الصعيد"، وكانوا أعينه في تنفيذ عملياته المسلحة، وذلك بحسب مصادر أمنية في مديرية أمن قنا.
وعقب مقتل "الخط" بيومين، 8 مايو من العام الجاري، تم ضبط شقيقه وتوأمه يدعى (شريف حجازى حسن- عاطل- 35 سنة)، وبصحبته 2 آخرين بعد تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن، بعد تضييق الخناق عليهم قاموا بتسليم أنفسهم.
ويعد شقيقه المقبوض عليه، كان المحرك الأساسي لعمليات جلب السلاح القادم من السودان، وتوزيعه على تجار الصعيد، فضلا عن مشاركته في العشرات من عمليات القتل والسرقة والنهب، فكان أحد أذرعه القوية التي يستند عليها.
وأمس السبت، تمكنت الأجهزة الامنية من قتل (إكرامي ع. آ.) أخطر العناصر الإجرامية والذراع الأيمن لنور حجازي، خلال تبادل إطلاق النار مع قوات شرطة من سوهاج وقنا على خلفية اختطافه طفل، وأخذ فدية من أهله تقدر بـ240 ألف جنيه، وذلك بقرية فاو بحري بمركز دشنا شمال قنا، وعثر بجوار جثته بندقية آلية و10 طلقات نارية.