بالفيديو| اعترافات قادة إسرائيل بمرارة هزيمة حرب أكتوبر 1973

05:07 م | السبت 06 أكتوبر 2018

"العاشر من رمضان.. السادس من أكتوبر.. الساعة 2 الضهر.. عام 1973".. كان المصريون بصفة عامة والجيش المصري بصفة خاصة على موعد مع التاريخ، وموعد مع نصر وفخر كبير تتوارثه الأجيال منذ 45 عاما وحتى الآن، وستظل تتوارثه الأجيال آلاف السنين، مثلما يتوارث المصريون فخر الحضارة الفرعونية والانتماء لها منذ آلاف السنين.

واستطاعت القوات المسلحة المصرية تكسير كل الموانع التي كانت أمامها وتحطم كا الأساطير، وتعرية أكاذيب الدعايا المضللة لجيش الدفاع الإسرائيلي بكون الجندي الإسرائيلي قوي ولا يقهر، ولقن الجيش المصري آنذاك الجيش الإسرائيلي وكل من سانده درسا قاسيا يتذكر مرارته جيدا حتى الآن الشعب الإسرائيلي والجيش وبالأخص كل من عاصر منهم تلك الهزيمة الثقيلة.

ويظهر ذلك جيدا في تعبيرات ونظرات ونبرات أصوات كل قادة الكيان الصهيوني ممن عاشوا ألم الهزيمة، وليس ذلك فقط، بل من عانوا قسوة الدرس لم يستطيعوا أن ينكروا هزيمتهم الثقيلة وقوة وتفوق الجيش المصري في كلماتهم، وتوجد الكثير من اللقاءات المسجلة لقادة الكيان الصهيوني يتحدثون بها عن الهزيمة الثقيلة لحرب أكتوبر 1973 على يد الجيش المصري.

ومن أشهر تلك اللقاءات المسجلة:

- لقاء رئيس الوزراء السابق لإسرائيل، وقائد الفرقة 143 مدرعة أثناء حرب أكتوبر، أرئيل شارون عن حرب أكتوبر 1973، حيث قال شارون في الفيديو، "اتجهنا جنوبًا عبر الصحراء وكانت هناك حالة من الفوضى، نظر إليّ أحد الضباط بذهول وقال لي إن الأمر لا يصدق ياسيدي، إننا لا نستطيع إيقافهم، لا نستطيع إيقافهم".

وأضاف شارون: "لقد فقدت فرقتي حوالي 300 فرد قتلوا، وحوالي 1000 أصيبوا، وكلنا من الجنود إلى قائد الفرقة أمضينا ليلة من أسوأ الليالي في حياتنا".

- فيديو مجمع لوزير الدفاع الإسرائيلي موشيه دايان خلال حرب أكتوبر 1973، وتغير موقفه قبل وبعد حرب أكتوبر، واعترافه بقوة الجيش المصري وهزيمة جيشه الثقيلة.

- وفيديو ظهر فيه لواء احتياط عاميرام ميتسناع قائد كتيبة 79 دبابات بحرب 1973 قائلا: "إنني أرى أن حرب يوم الغفران خلقت جراحا عميقة في نفوس المحاربين كما أنها تركت آثارا سيئة على الكيان الإسرائيلي برمته وجرحا عميقا في المجتمع الإسرائيلي لم يندمل حتى يومنا هذا".

وظهرت جولدا مائير، رئيس وزراء إسرائيل أثناء حرب أكتوبر 1973 في نفس الفيديو، قائلة: "لا شيء أقسى على نفسي من كتابة ما حدث في حرب أكتوبر 1973 فلم يكن حدثا رهيبا فقط وإنما كانت مأساة عاشت وسوف تعيش معي حتى الموت، فلقد وجدت نفسي فجأة أمام أعظم تهديد تعرضت له إسرائيل منذ نشأتها ولم تكن فقط الصدمة في الطريقة التي يحاربوننا بها، بل لانهيار عدد من المعتقدات الأساسية التي آمنا بها أمام أعيننا".