وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري لمؤتمر "التيكاد"

كتب: بهاء الدين عياد

وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري لمؤتمر "التيكاد"

وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري لمؤتمر "التيكاد"

شارك سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم، في الاجتماع الوزاري لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا "التيكاد"، المنعقد يومي 6 و7 الجاري بالعاصمة اليابانية طوكيو، لمناقشة سُبل الارتقاء بمستوى التعاون بين اليابان وإفريقيا، ودعم جهود التنمية الشاملة في القارة.

وقال المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن مشاركة الوزير "شكري" تأتي في إطار حرص مصر على تحقيق التنمية في إفريقيا، والمساهمة في بناء قدرات القارة، استكمالا للجهود المُكثفة والدور المصري الرائد بإفريقيا في إطار الفعاليات الإفريقية الثنائية ومتعددة الأطراف.

 وأوضح "حافظ" أن وزير الخارجية، شارك في عدة جلسات خلال الاجتماع؛ تناولت الاتجاهات والتحديات التي تواجه القارة بشكل عام، والتحول الاقتصادي لضمان النمو الشامل في إفريقيا، حيث شارك في الجلسات وزراء خارجية الدول الإفريقية، ووزير خارجية اليابان، بالإضافة إلى ممثلين عن عدد من المنظمات الإقليمية الإفريقية، ووكالة تخطيط وتنسيق "النيباد"، والتجمعات الاقتصادية الإقليمية في أفريقيا، وبعض الدول الأوروبية، والولايات المتحدة.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن "شكري" أعرب خلال الجلسات عن تقديره للحكومة اليابانية لاستضافة الاجتماع تمهيدا لعقد القمة السابعة "للتيكاد" 2019، مشيرا إلى أن الشراكة الإفريقية اليابانية فرصة واعدة لتعزيز العلاقات الاقتصادية متعددة الأطراف بين الجانبين والمضي قدما نحو تحقيق التنمية.

وأشار، في هذا الصدد، إلى أهمية تبادل الآراء بشأن تعزيز مجالات التعاون القائمة واستكشاف مجالات جديدة، تماشيا مع المبادئ التأسيسية "للتيكاد"، وأبرزها ملكية إفريقيا الكاملة لمسارها الإنمائي.

كما نوه وزير الخارجية إلى الإجراءات الإيجابية التي شهدتها إفريقيا، التي تتمثل في السياسات الرائدة لإصلاح بيئة الاستثمار، وتحقيق التنوع الاقتصادي، فضلاً عن توجيه السياسات الوطنية للدول الإفريقية نحو تحقيق النمو الاقتصادي المستدام بما يتفق مع أجندة 2063 للتنمية.

ونوه "حافظ" إلى أن "شكري" أكد استمرار مصر في العمل على تعميق عملية التكامل الاقتصادي الإفريقي، مستعرضا جهود البلاد فيما يتعلق باتفاقية منطقة التجارة الحرة الإفريقية، بالإضافة إلى اتخاذ الحكومة المصرية خطوات متقدمة لإدراج أهداف أجندة 2063 للتنمية ضمن سياستها الوطنية، فضلا عن مشروعات البنية التحتية الرائدة للارتقاء بمستوى القارة، وأبرزها الخط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر الأبيض المتوسط، وطريق "القاهرة - كيب تاون"، لربط القارة من الشمال إلى الجنوب لتسهيل حركة التجارة في إفريقيا.

واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، مشيرا إلى أن "شكري" شدد خلال الاجتماع على أن مصر تؤمن بأن تعزيز التعاون مع اليابان والشركاء الآخرين يعد أحد المفاتيح الأساسية لتحقيق التنمية في إفريقيا، مؤكدا أن مصر بصفتها الرئيس القادم للاتحاد الإفريقي لعام 2019 ستبذل قصارى جهدها للتصدي للتحديات التي تواجه القارة، فضلا عن تنفيذ أجندة 2063 للتنمية بمختلف جوانبها، مع مراعاة مبادئ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، والاحترام المتبادل، وعدم المشروطية.


مواضيع متعلقة