حرائق أمس ليست الأولى.. "الراشدة" قرية ريفية محاطة بحزام من النخيل

حرائق أمس ليست الأولى.. "الراشدة" قرية ريفية محاطة بحزام من النخيل
- قرية الراشدة
- الراشدة
- الوادي الجديد
- حرائق الوادي الجديد
- مركز الداخلة
- قرية الراشدة
- الراشدة
- الوادي الجديد
- حرائق الوادي الجديد
- مركز الداخلة
تزامنا مع العيد القومي للوادي الجديد، عاش سكان المحافظة ليلة عصيبة، ارتفعت فيها نيران الحرائق التي التهمت مزارع النخيل، بقرية الراشدة التابعة لمركز الداخلة.
كانت البداية من قرية الراشدة، وأعلن محافظ الوادي الجديد، اللواء محمد الزملوط، أن النيران التهمت 60 فدانا من الأراضي وقرر إلغاء احتفالات العيد القومي.
"الراشدة"إحدى قرى مركز الداخلة بمحافظة الوادي الجديد، وتبعد عن مدينة موط عاصمة مركز الداخلة 15 كيلو مترا.
الحياة بـ"الراشدة" ريفية، حسب قول محمد لطفي، صاحب الـ23 عاما، أحد سكان قرية الراشدة، وتحوي القرية أكثر من 80 فدانا من النخل، فهي محاطة بحزام من النخيل.
لم يكن هذا الحريق الأول من نوعه بالقرية، حسب حديث لطفي لـ"الوطن": "اندلعت نحو 4 حرائق خلال السنوات الماضية في القرية وكانت تتزامن دائما مع أول أيام الأعياد"، مضيفا: "كل مرة كان الحريق بيحصل مع أول أيام الأعياد السنة دي توقيته مختلف وماحدش عارف السبب"، حسب تعبيره.
"تنوعت أماكن الحارئق التي نشبت مساء أمس في مناطق عين الشيشلانة وعين المسيد والنزلة بجوار مركز الشباب"، حسب قول ابن قرية الراشدة.
تعتمد الحياة في "الراشدة" على الزراعة، مثل زراعة الأرز والقمح والخضروات والبقوليات والفواكه مثل البلح، ويربي أهلها الماشية مثل الأبقار والماعز والخراف والدواجن، وتعتمد الزراعة على مياه الآبار والعيون الرومانية والفرعونية والآبار الحديثة.