«نتنياهو» يخضع للاستجواب للمرة الـ12.. وزوجته تحاكم بتهمة الاحتيال

09:36 م | الجمعة 05 أكتوبر 2018

خضع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، اليوم، لجلسة جديدة من الاستجواب فى مقر إقامته فى القدس الغربية، فى إطار عدد من قضايا الفساد التى تُهدد بالإطاحة به، يأتى ذلك قبل يومين من مثول زوجته «سارة» أمام المحكمة بتهمة الاحتيال وخيانة الأمانة حول تزوير نفقات الأسرة.

وهذه هى المرة الـ12 التى يخضع فيها «نتنياهو» للتحقيق، بخلاف استجوابه كشاهد. وواجه رئيس الوزراء الإسرائيلى فريق التحقيق حول «الملف 1000» و«2000» المتعلقين بتلقيه منافع وهدايا من رجال أعمال، ومحاولة استمالة صحيفة «يديعوت أحرونوت» لصالحه، مقابل العمل على إقرار قانون يحظر توزيع صحيفة منافسة لها مجاناً.

من جهة أخرى، كشفت القناة الإسرائيلية الثانية عن تفاصيل خطة أعدتها «بلدية القدس» لتصفية وجود وكالة «أونروا» فى المدينة، وإنهاء قضية وجود لاجئين فيها، عبر مصادرة جميع المبانى الصحية والتعليمية والمؤسسات التابعة للوكالة، فيما سيتم إنهاء وجود «مخيم شعفاط» كمخيم للاجئين ومصادرة الأراضى المقام عليها.

{long_qoute_1}

بدوره، هدد وزير جيش الاحتلال، أفيجدور ليبرمان، قادة «حماس»، مطالباً إياهم بالأخذ بعين الاعتبار أن فترة الأعياد اليهودية انتهت، فى ظل استمرار خروج «مسيرات العودة».

وقرر جيش الاحتلال، أمس، تعزيز قواته على طول الحدود مع غزة، ونشر المزيد من منظومة «القبة الحديدية»، فيما اعتبرت «حماس» تهديدات «ليبرمان»، فارغة ولن توقف المسيرات.

ولبى الفلسطينيون، اليوم، دعوة «الهيئة الوطنية لمسيرات العودة»، للمشاركة الواسعة فى جمعة «الصمود والثبات».

وميدانياً استشهد فلسطينيان وأصيب 45 برصاص الاحتلال شمال غزة، وأعلن جيش الاحتلال، أن طول السياج الحدودى مع غزة منطقة عسكرية مغلقة، محملاً «حماس» مسئولية ما يحدث داخل وخارج القطاع، مؤكداً أنه مستعد لمختلف السيناريوهات.

وهدد نتنياهو قطاع غزة، محذراً بأن الجيش الاحتلال سيتحرك بصرامة رداً على أى هجوم يشن على إسرائيل وسكان الجنوب.

وقبض حراس «المسجد الأقصى»، على مستوطن إسرائيلى أثناء صلاة الجمعة، وتم إخراجه من المسجد وتسليمه لقوات الاحتلال على البوابات.