كوكب بحجم "نبتون".. أبرز الاكتشافات الفضائية خارج المجموعة الشمسية

كوكب بحجم "نبتون".. أبرز الاكتشافات الفضائية خارج المجموعة الشمسية
- المجموعة الشمسية
- كوكب جديد
- اكتشاف كوكب جديد
- وكالة ناسا
- تلسكوب كيبلر
- المجموعة الشمسية
- كوكب جديد
- اكتشاف كوكب جديد
- وكالة ناسا
- تلسكوب كيبلر
اكتشف علماء الفلك وجود قمر خارج المجموعة الشمسية يوازي حجم كوكب "نبتون" ضمن مجموعة من النجوم تبعد عن كوكب الأرض نحو ثمان الآف سنة ضوئية.
وتمكن عالما فلك من الحصول على أول أدلة قاطعة بوجود القمر خارج النظام الشمسي، باستخدام المعلومات التي حصلوا عليها من تلسكوب الفضاء هابل Hubble ومعلومات أقدم من تلسكوب الفضاء كيبلر Kepler.
وفي الأعوام الماضية تم العثور على العديد من الاكتشافات الجديدة في الفضاء، من بينها ما أعلنت عنه العام الماضي وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، عن عثورها على نظام نجمي بعيد يشبه النظام الشمسي الخاص بالأرض، ويتكون من ثمانية كواكب تدور حول نجم يسمي "كيبلر 90"، ويقع هذا النجم على مسافة 2545 سنة ضوئية، ويعتبر هذا أكبر عدد من الكواكب يتم اكتشافه على الإطلاق في نظام كوكبي خارج النظام الشمسي المعروف.
في عام 2016، اكتشفت "ناسا" نحو 1300 كوكب جديد خارج المجموعة الشمسية، تسعة منها من المتوقع أن تكون صالحة للحياة البشرية بسبب خصائصها القريبة من كوكب الأرض، ومن أجل التوصل إلى هذا العدد من الكواكب، قام العلماء بتحليل آلاف المقاطع من البيانات مستخدمي طريقة تحليل إحصائي جديدة لدراسة آلاف النقاط المرشحة في الصور التي أرسلها تلسكوب "كيبلر" ومقارنتها مع جدول من الخصائص التي قد تؤكد ما إذا كانت كواكب أم لا.
اكتشاف علمي آخر لوكالة "ناسا"، في عام 2015، حيث صرحت عن اكتشاف كوكب جديد خارج النظام الشمسي يكاد يكون مماثلا للأرض، أطلقوا عليه اسم "كبلر 452"، ويعتقد أنه أكبر من الأرض بنحو 60 % يوجد على بعد 1400 سنة ضوئية فى مجموعة نجمية تعرف بمجموعة الدجاجة، وتستغرق دورة الكوكب حول شمسه 385 يومًا.
كما أعلن باحثون في مرصد جنيف، في عام 2012، عن اكتشاف كوكب جديد يماثل حجم الأرض، ويعد أقرب الكواكب إلى المجموعة الشمسية إلى الأرض، موضحين أن قرب الكوكب من الشمس التى يدور حولها يجعل الحياة على سطحة مستحيلة.
كما تم اكتشاف أول كوكب قابل للسكني في الفضاء من قبل وكالة "ناسا"، في عام 2011، الذي اكتشفه مسبار كيبلر التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، وتسود فيه ظروف شبيهة بظروف أرضنا وقابلة للسكنى، والبحث عن كواكب مماثلة يحقق حاليا نجاحا كبيرا.
التلسكوب "كيبلر" تم إطلاقه إلى الفضاء في عام 2009، في مهمة للبحث عن كواكب جديدة. ومنذ ذلك التاريخ تم اكتشاف العديد من الكواكب الواقعة خارج نظامنا الشمسي.