"جدية التجربة".. 5 رسائل إيجابية للدورة الثانية من منتدى شباب العالم

"جدية التجربة".. 5 رسائل إيجابية للدورة الثانية من منتدى شباب العالم
- رسائل إيجابية
- الرئيس السيسي
- منتدى شباب العالم
- القوى الناعمة
- مصر
- الإرهاب
- رسائل إيجابية
- الرئيس السيسي
- منتدى شباب العالم
- القوى الناعمة
- مصر
- الإرهاب
اتفق خبراء وسياسيون أن الدورة الثانية من منتدى شباب العالم المقرر عقده على مدار 4 أيام، في الفترة ما بين 3 و6 نوفمبر المقبل، تحمل 5 رسائل إيجابية، على رأسها انحيازات مصر الدولية، وتحوله إلى أداة من أدوات القوة الناعمة، وجدية واستمرارية هذا المحفل المصري العالمي.
وقال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن أولى هذه الرسائل هي أن هذا المنتج المصري تحول إلى منصة حقيقية وراسخة لمناقشة كافة القضايا الدولية السياسية والمجتمعية.
وأضاف لـ"الوطن": "أجندة المنتدى التي تم العمل بها العام الماضي، أو التي تم إعلانها العام الحالي، تعكس اهتمامات وانحيازات الدولة المصرية، سواء على مستوى نشر السلام ونبذ العنف، أو دعم الفنون والآداب كقنوات للتواصل بين الشعوب".
واعتبر "بدر الدين" أن الرسالة الثانية التي يحملها المنتدى العالمي هو أنه تحول إلى ما يشبه أداة من أدوات القوة الناعمة لمصر دولياً وعربياً.
وتضم أجندة المنتدى لهذا العام موضوعات وقضايا متنوعة حول 3 محاور رئيسية، هي "السلام، التطوير، والإبداع"، ومن بين الجلسات التي حددها المنتدى "دور الفن والسينما في تشكيل المجتمعات"، و"دور القوة الناعمة في مواجهة التطرف والإرهاب"، كما من المقرر إقامة "مسرح شباب العالم" لأول مرة لعرض مختلف ألوان الفنون التي تحمل ثقافات متنوعة، مثل الغناء والتمثيل والعزف الموسيقى.
من جانبه، حدد الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وزير الشباب الأسبق، رسالة إيجابية أخرى تحملها النسخة الثانية من منتدى شباب العالم، وهي "الاستمرارية"، موضحاً أن تكراره للعام الثاني على التوالي بنفس التنظيم الجيد والتخطيط يكسبه قيمة كبيرة، موضحا أن "أهم ما يميز أي تجربة مدى استمراريتها، وهذا الأمر يتحقق الآن على غرار مؤتمرات الشباب الشباب التي بدأها الرئيس عبدالفتاح السيسي واستمرت في أكثر من محافظة".
وأضاف هلال أن "جدية التجربة من الرسائل المهمة التي يحملها منتدى شباب العالم أيضا"، مشيداً في هذا السياق بالاهتمام بتنفيذ التوصيات الصادرة عن المنتدى في 2017.
وتابع: "تنوع الحضور، وتنوع الأجندة، إضافة إلى عنصري الاستمرارية والجدية، تجعل من هذا المحفل العالمي مكسباً كبيراً ليس لمصر فقط، ولكن للمجتمع الدولي كله، وهي تجربة رائدة قد تدفع دول أخرى لتكرارها على أرضها".
وكان المنتدى قد أصدر 10 توصيات في حفل ختامه العام الماضي، على رأسها انعقاد المنتدى سنويًا خلال شهر نوفمبر من كل عام في شرم الشيخ، وتحويله إلى مركز دولي معني بالحوار بين شباب العالم.