"صحة بني سويف" عن استئجار مستشفى خاص لأهالي سمسطا: تفكير خارج الصندوق
"صحة بني سويف" عن استئجار مستشفى خاص لأهالي سمسطا: تفكير خارج الصندوق
- أحمد جمال الدين
- إحلال وتجديد
- الاجهزة الطبية
- الحماية المدنية
- الخدمة الصحية
- الخدمة الطبية
- أحمد جمال الدين
- إحلال وتجديد
- الاجهزة الطبية
- الحماية المدنية
- الخدمة الصحية
- الخدمة الطبية
علق الدكتور عبدالناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة في بني سويف، على قرار المحافظ والوزيرة، باستئجار مبنى لأحد المستشفيات الخاصة المجهزة بمدينة سمسطا، كمقر بديل ومؤقت لمستشفى سمسطا المركزي، وذلك تمهيدا للبدء في أعمال إحلال وتجديد المستشفى المركزي، لرفع كفائتها وتطويرها ضمن خطة وزارة الصحة، لتطوير المستشفيات المركزية وتحسين مستوى الخدمة الصحية التي تقدمها للمواطنين.
وقال حميدة لـ"الوطن": "كان لا بد لنا من التفكير خارج الصندوق والبحث عن أقرب مكان يقدم الخدمة الصحية للمواطنين بمدينة سمسطا، وتوابعها من قرى، والخروج من مأزق خطورة المبنى الحالي لمستشفى سمسطا المركزي وورود التقارير الهندسية التي تفيد بضرورة إخلاء المبنى، وبخاصة أن مدينة سمسطا ليس بها اي مبنى لمستشفى تكاملي أو مركز طبي يصلح لنقل الخدمة الطبية إليه، سواء من بعد المسافة أو بحاجة لإجراءات ترميم وتعديلات مكلفة".
وتابع: "بدأنا في التفكير خارج الصندوق لكيفية توفير مكان يصلح لنقل الخدمة الطبية إليه من مستشفى سمسطا المركزي، عقب ورود تقرير مكتب استشاري بكلية الهندسة جامعة عين شمس بضرورة إخلائها لخطورة الوضع الخرساني، وقبل ذلك تقرير مديرية الاسكان في بني سويف والذي كشف عن تأكل وصدأ 60% من الحديد الخرساني وأن هناك خطورة على المرضى والعاملين بالمستشفى".
وأضاف: "نحن اعتدنا تأجير منزل أو شقة لاستخدامها كوحدة صحية في قرية، لكن مستشفى كاملة او كبيرة بذلك الحجم لم يحدث سابقا، وكانت الفكرة أمامنا وبدأنا في التواصل وعرض الفكرة على محافظ بني سويف ووزيرة الصحة، والتي رحبت بذلك طالما أن هناك خدمة طبية تقدم لأهالي المركز، وتوفر عنهم عناء السفر وفي نفس الوقت في إطار القانون، ودخلنا مرحلة المفاوضات مع المستشفيات الخاصة بمدينة سمسطا، حتى توصلنا لإتفاق مع أحد المستشفيات، حتى توصلنا إلى إتفاق كامل على مستشفى خاصة 4 طوابق، الطابق الواحد على مساحة 500 متر، حيث يتوفر بها أحدث الأجهزة الطبية".
وأردف: "تضم المستشفى عناية مركزة، وحضانات وغسيل كلوي وغرفتين للعمليات، ومعامل، بالإضافة إلى 60 سريرا داخليا، ومطبخ وتعقيم مركزي ومغسلة ومثبت تيار كهربائي ومولد كهربائي، ومصاعد كهربائية، ومغسلة، إضافة إلى توافر وسائل الأمان واشتراطات الحماية المدنية بها".
وقال أمين حزب "مستقبل وطن" بالمحافظة، وعضو مجلس النواب عن الدائرة حسام العمدة، إنه "كان له دورا كبيرا في المفاوضات على القيمة الإيجارية للمستشفى الخاص، والتي إنتهت إلى 40 ألف جنيها شهريا، يتحمل النائب إيجار 4 شهور من العقد، بالإضافة إلى تشطيب الطابق الأخير بالمستشفى وتجهيزه قبل النقل إليها، على أن تتحمل وزارة الصحة باقي القيمة الإيجارية".
ويقول الدكتور أحمد بغدادي، مدير الطب العلاجي بمديرية الصحة في بني سويف في تصريحات لـ"الوطن": "هدفنا عدم توقف الخدمة الطبية بمدينة سمسطا وتوابعها، فبحثنا عن مستشفى حتى لو كانت خاص وتتحمل الدولة القيمة الإيجارية لها مقابل راحة المرضى وأهالي المركز، وفضلنا بين عدد 2 مستشفى خاصة في مركز سمسطا حتى تم الاستقرار على أحدهم وانتهت المفاوضات واستلمنا المستشفى بالفعل، ودخلنا مرحلة التجهيز والبداية بوحدة الغسيل الكلوي حيث سيتم تشغيل 13 ماكينة غسيل كلوي، بزيادة 5 ماكينات عن مستشفى سمسطا المركزي ذاتها التي تعمل بـ6 ماكينات فقط، ثم يتبعها نقل الحضانات والعناية المركزة بعد أسبوع أو أكثر من الآن".
وأثنى محافظ بني سويف المستشار هاني عبدالجابر، على دور وزير الصحة وسرعة استجابتها في الموافقة على تأجير المقر، المجهز كبادرة جديدة من الوزارة، ولتقديم الخدمة بنفس المستوى وأفضل من التي كان يتم تقديمها في المستشفى المركزي.