الأساقفة والكهنة والراهبات يلقون نظرة الوداع على جثمان الأنبا بيشوي

الأساقفة والكهنة والراهبات يلقون نظرة الوداع على جثمان الأنبا بيشوي
- أزمة قلبية
- الآباء الكهنة
- الأنبا بيشوى
- البابا شنودة الثالث
- الدراسات القبطية
- القديسة دميانة
- المجمع المقدس
- امن الدقهلية
- أزمة قلبية
- الآباء الكهنة
- الأنبا بيشوى
- البابا شنودة الثالث
- الدراسات القبطية
- القديسة دميانة
- المجمع المقدس
- امن الدقهلية
شهد دير القديسة دميانة في الدقهلية أجواء حزينة الليلة، حيث تردد الآباء الأساقفة والآباء الكهنة، والأمهات الراهبات، وجموع الشعب لإلقاء نظرة الوداع الأخير على جثمان الأنبا بيشوي، مطران دمياط وكفر الشيخ وبراري بلقاس ورئيس دير القديسة دميانة والبرارى ورئيس قسم اللاهوت بمعهد الدراسات القبطية، وسكرتير المجمع المقدس السابق، استعدادا لمراسم الجنازة غدًا حيت سيجرى دفنه بالدير.
وترددت داخل الدير الترانيم الحزينة بعد أن وافته المنية فجر اليوم، إثر إصابته بأزمة قلبية عقب وصوله من رحلة رعوية بدولتي أرمينيا ولبنان.
وحضر إلى الدير الأنبا صليب مطران ميت غمر وبلاد الشرقية، واللواء محمد حجى مدير أمن الدقهلية وعدد كبير من القساوسة والقمامصة.
وعقب وصول الجثمان جرى وضعه داخل غرفة خاصة بدرجات حرارة منخفضة، تمهيدًا لتشييع الجثمان في الثانية عشر ظهر غدًا، ودخل عدد كبير من الكهنة والقساوسة في مجموعات لإلقاء النظرة الأخيرة، ولمس الصندوق، وتبعهم مجموعات من الراهبات والمكرسات بالدير.
وانخرطت السيدات والفتيات في بكاء هستيري وارتدوا الملابس السوداء حزنا عليه، وسط ترديد في نحيب "طول عمرك ساندنا يا أبونا ومعلمنا "
يذكر أن الأنبا بيشوي ولد يوم 19 يوليو 1942، بمنطقة توريل بمدينة المنصورة، وكان يدعى مكرم إسكندر نيقولا، وحصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة الإسكندرية عام 1963 بتقدير ممتاز وعين معيدا بها، ثم ترك الحياة المدنية، وترهبن في دير السريان باسم الراهب توما السرياني، وتمت سيامته قسا في 12 أبريل 1970، ورسم قمص في 17 سبتمبر 1972، وتمت سيامته أسقفا على مطرانية دمياط وكفر الشيخ في 24 سبتمبر 1972 في عهد البابا شنودة الثالث، وهو الرجل الوحيد في الكنيسة الذي يرأس دير للراهبات في مصر.