"هطلع أقول I love you".. كيف أثبت مبروك عطية أنه داعية "كاجوال"؟

"هطلع أقول I love you".. كيف أثبت مبروك عطية أنه داعية "كاجوال"؟
- مبروك عطية
- كاجوال
- داعية إسلامي
- الداعية مبروك عطية
- الجدل
- مبروك عطية
- كاجوال
- داعية إسلامي
- الداعية مبروك عطية
- الجدل
يجلس أمام الكاميرا، يعطي نصائح ويقدم حلولا للمتصلين، لأمور حياتهم، ومشاكلهم وشؤون دينهم، بأسلوب تلقائي بسيط ممزوج بالفكاهة، يمدحه البعض، ولكنه يجد لوما من الآخرين، حيث يعتبرونه غير لائق بداعية إسلامي، ليشنوا أحيانا هجوما وحملات عليه، وعلى أراءه عبر مواقع التواصل الاجتماعي والـ"سوشيال ميديا".
فكثير من تصريحات الدكتور مبروك عطية تثير الجدل، منذ ظهوره وتقديمه عد كبير من البرامج الدينية عبر شاشات التلفزيون، نظرا لتساهله من منظور الجمهور، وأسلوبه المليء بالمزاح كثيرا مع المتصلين.. هذه المرة كانت استضافته في برنامج "تخاريف"، المذاع عبر شاشة "mbc"، وما أدلى به من تصريحات، كانت سببا في انتقاده بشكل كبير، ليطلق عليه رواد "السوشيال ميديا" بأنه داعية "كاجوال".
- التمثيل
تصريحه بإمكانية قبوله التمثيل في عمل درامي، ساهم في إثارة كثير من الجدل حوله، حيث قال عطية: "لدي شرطا واحدا فقط، وهو أن يكون الدور يبعث برسالة صالحة إلى المشاهدين، يعني لو طلعت أقول كلام صح ومحترم، زي ما بقول لمراتي (أي لاف يو) إيه المشكلة"، مؤكدًا أنه سيتبرع بأجره كاملًا إلى أعمال الخير.
وأضاف عطية مازحا بأنه سوف يطلب مبلغ 40 مليون جنيه مقارنة بالفنان عادل إمام.
- النقاب
كما أعاد تصريحه بـ"تخاريف" الكثير من الملابسات حول "النقاب"، حيث قال عطية إنه "يحزن كلما رأى نقاب"، وهو يداوم على قول ذلك في محاضراته وأمام موظفين جامعة الأزهر، ونفى منفعلا خلال البرنامج، أن يكون الدين أو الأزهر يطالب الفتيات بالنقاب، متابعا: "الأزهر مبيقولش اتنقبوا، ولا بيعلم العيال النقاب ولا عندنا كلمة نقاب، لو عندك دين سيبي الأزهر وامشي واتنقبي برا لأن إحنا مش بتوع نقاب، انا مؤمن بده أوي".
وأضاف: "الطلبة مسموح لهم بالدخول بالنقاب عشان الديموقراطية، وهي عشان جميلة أوي لو الدكتور شافها هينسى البقرة من آل عمران، وهي أصلا مفيهاش ريحة الأنوثة، بس الدين عندها نقاب، مقتنعة بلغة الفلاحين القدامى يبقى بتاكلي عيش عندنا ليه، تسيب الأزهر عشان الأزهر مبيقولش نقاب".
- الزواج مش نص الدين
"الزواج مش نص الدين"، بهذه العبارة التي قالها عطية فتح بابا من الهجوم عليه، نظرا لمعارضته مبدأ آمن به كثيرون منذ ولادتهم، ليجيب مبروك عن سؤال "هل الزواج فعلا نص الدين؟"، قائلًا: "مين اللي قالك كده، ده ولا ربعه ولا تمنه حتى".
وأضاف عطية: "الزواج ممكن يضيع الدين بأكمله.. لو الجواز مش نافع هيسبوا الدين ويكرهوا الزواج واللي شرع الزواج اللي هو ربنا".