رئيس "النواب" العراقي: يجب وضع برنامج عربي واسع للقضاء على الإرهاب

كتب: محمد متولي

رئيس "النواب" العراقي: يجب وضع برنامج عربي واسع للقضاء على الإرهاب

رئيس "النواب" العراقي: يجب وضع برنامج عربي واسع للقضاء على الإرهاب

قال رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، إن الأرهاب العابر للحدود والقارات والذي ضرب العديد من أوطاننا العربية ومازال يضرب في غير مكان وزمان يمثل خطرا كارثيا على الإنسانية جمعاء وسحق أزرعها المسلحة.

كما حدث في العراق لا يحول دون نموه الأمر الذي يدعونا جميعا إلى تلمس حقيقة إلى من كان في منئ عن الإرهاب في سابق الأيام لن يكون في منئ عنها في مقبلاتها وهي حقيقة تدعونا لوضع برنامج عربي واسع وشامل للقضاء على الإرهاب بشقية المسلح والفكري والإعلامي على أن يكون البرنامج ملزم للجميع.

وأضاف الحلبوسي، خلال كلمته أمام الجلسة العامة للبرلمان العربي، أن الدول التي قاومت الإرهاب الأهم من سواها في وضع الأطر والأسس هذا البرنامج وفق ما أفرزته مواجهتها ولعلنا لا نرجم بالغيب حيث نقول أن مراعاه حقوق الإنسان والاهتمام بها وتوفير مناخ حريتها وممارسة انشطتها ومعتقداته بدون عنت أو منع والحرص على حياة كريمة له ستكون من أهم وسائل محاربة الإرهاب الذي وجد في بيئات التميز والاضطهاد والفقر والجوع وهي الحاضنات الأساسية لنموة وانتشاره، ولذلك ندعو الدول الشقيقة، التي ما زالت تعاني من الإرهاب لفتح صفحات حوار مع المعارضات الوطنية تجسر الهوه بينها وتمنع تسلق الإرهاب على أكتافهم ليودي بها إلى مزالق أمنية وكوارث وفواجع.

وأكد رئيس مجلس النواب العراقي، أننا ندعوا لنبذ الخلفات بين البلدان العربية وفتح أفق الحوار المخلص والصريح لتجاوز القطيعه بين بعضنا فالعراق حريص تمام الحرص على تنمية وجوده في حاضنته العربية الأصيلة وتطوير علاقاته مع أشقائه على أساس المصالح القومية والمنافع المشتركة واحترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ونأمل أن تكون هذه هي القاعدة الأساس في العلاقات العربية كلها ومن هذا المنطلق فأننا نأمل على الانفتاح على محيطنا الأقليمي أولا لإدراك أن خطر الإرهاب والاهتزازات الاقتصادية والمصالح المشتركة تتطلب جهدا جمعيا مشتركا وثقة متبادلة يعدان القاعدة المثلي لمواجهة الأزمات المستفحلة في المنطقة والتي ستنعكس على المحيط الدولي أيضا.

وتابع أن الحوار هو الركيزة الأساسية لمواجهة الازمات في بعض بلداننا العربية ومنها سوريا واليمن وليبيا فلنجند القلوب والضمائر من أجل أن يكون الحل عربيا في كل أزمة ناشئة أو ستنشأ في المستقبل ولنمنع الأصابع الأخرى من تحديد اتجاهات بوصلتنا القومية، ونحن قادرون على ذلك ولو عدنا إلى أصل الأزمات والتحديات التي تواجه أمتنا العربية لوجدنا أن الجذر اقتصادي يشكل عامل من أهم عواملها ولذلك ندعو إلى برنامج عربي متكامل يكفل تسخير ثرواتنا الطبيعية لأمرين هامين، أولا تنمية ثرواتنا البشرية وتطويرها علميا وتقنيا فقد بات اليوم أي منجز علمى أو تقني يضر مداخيل مالية أكثر بكثير من آبار النفط النابضة ولتهيئة قاعدة علمية وتقنية واسعة تستفيد من كل إنجازاتنا وإنجازات الإنسانية أيضا، وثانيا تأمين الأكتفاء الغذاء العربي فعلى الأمن الغذائي يتأسس الأمن القومي الرصين المنيع وما من قومي عربي كامل وشامل من دون أمن كامل وشامل لكل دولة عربية فالأمن العربي كامل ولا يتجزأ.


مواضيع متعلقة