محمد نور: «مسا مسا» لا يحمل إسقاطاً على حياتى الشخصية و«عالية» توثق ذكرياتى الجميلة مع ابنتى

محمد نور: «مسا مسا» لا يحمل إسقاطاً على حياتى الشخصية و«عالية» توثق ذكرياتى الجميلة مع ابنتى
- محمد نور
- ألبوم محمد نور
- ألبوم مسا مسا
- سر بيت القاضي
- واما
- محمد نور
- ألبوم محمد نور
- ألبوم مسا مسا
- سر بيت القاضي
- واما
احتفل المطرب محمد نور فى صحيفة «الوطن»، بطرح ألبومه الجديد «مسا مسا» مع شركة مزيكا، وهو العمل الذى تضمن 10 أغنيات جديدة، من بينها أغنية خاصة أهداها إلى ابنته الصغيرة «عالية».
{long_qoute_1}
تحدث «نور» لـ«الوطن» عن تفاصيل ألبومه الجديد، وقرار ابتعاده عن طرح ألبومات كاملة خلال الفترة المقبلة، وتعاونه مع فرقة «واما» فى ألبوم جديد، وأفصح عن جديد مشروعاته السينمائية، منها «ابتسم انت فى مصر» و«حفيد تيتة».
لماذا ابتعدت عن جمهورك أكثر من ثلاث سنوات قبل طرح «مسا مسا»؟
- تأجيل طرح الألبوم يعود إلى «مزيكا» الشركة المنتجة للعمل فهى المسئولة عنه، وهى التى فضلت طرحه فى هذا الوقت وفقاً لحسابات دقيقة خاصة بها، فقد سلمت جميع أغانيه منذ الصيف الماضى، ليطرح فى هذا الصيف، ومع ذلك فالأمر جاء مناسباً لفكرة الألبوم بكل تأكيد.
ما الجديد الذى قدمته فى الألبوم؟
- لقد تعمدت تغيير جلدى فيه عبر التنوع الموسيقى فى أغانيه شكلاً ومضموناً، فمثلاً أغنية الألبوم «مسا مسا» عبارة عن فكرة جديدة وبسيطة من وحى الشارع المصرى، وهى إلقاء التحية على الأهل والأصدقاء والبنت الجدعة والجيران، وهى أيضاً فكرة الفيديو كليب الذى أنوى تصويره قريباً، كذلك أغنية «مدرس جغرافيا» دمها خفيف جداً، حيث ناقشت فكرة الجغرافيا بشكل كوميدى، والشاعر محمد جمعة فاجأنى بها، وأيضاً أغنية «عالية» المهداة فى الألبوم لابنتى فهى عبارة عن توثيق بعض ذكرياتها معى وهى من كلماتى، وكلمات الشاعر جمال الخولى فى أغنية «ما وحشتنيش إزاى؟!» مغازلة للحبيب ولكن البعض اعتقد أنها لفقدان شخص غال سواء كان الوالد أو الوالدة أو الأخ أو الابن أو الجار، وهذا مكسب حقيقى للأغنية، وكذلك «غايب عن عينى» وباقى أغانى الألبوم كلها أفكار جديدة ومختلفة.
لماذا غيرت فى وجهك خلال الكليب الدعائى للألبوم «انسانى وخليك بعيد»؟
- هذا الكليب تم تصويره منذ ثلاثة أعوام فى لبنان، ولكن لم يتم طرحه إلا قبل طرح الألبوم مباشرة، لذلك ظهرت به بشكل أصغر عما أنا عليه الآن، ولكنى أضفت تغييرات طفيفة عليه حتى يتناسب مع فكرته وهى الظهور مع أولادى على وعمر على الشاطئ، لنتذكر العلاقة القائمة بينى وبين زوجتى فى الكليب وشرح ما دار بيننا خلال هذه المدة، لذلك ظهرت ملامحى مختلفة فى أجزاء منه، والحمد لله الأغنية حققت نجاحاً وحظيت بتفاعل من الجمهور.
هل كنت تقصد أن تجعل معظم أغنيات الألبوم درامية؟
- إطلاقاً، والدليل على ذلك أن أغنية الألبوم «مسا مسا» تعبر أساساً عن فرحة وبهجة تناسب مناخ الصيف، ومن الطبيعى أن يتأثر الجمهور ببعض الأغانى الحزينة به مثل «لو على الفراق» و«اتأثرت بيك» و«انسانى وخليك بعيد» لأنه اعتاد منى على الأغانى الدرامية التى تعبر عن حاله، وكما وجد البعض أغانى الألبوم حزينة، وجد غيرهم أغانى مقسومة ورومانسية، فكل يراه من وجهة نظره، ولكن لا توجد إسقاطات شخصية من أى نوع، وربما يمر الفنان بظروف شخصية ويربطها الجمهور ببعضها ليستنتج بعض الأمور، ولكن هذا لم يحدث معى، ومن الطبيعى أن يمر المطرب بمثل هذا ويكتسب خبرات ويتأثر ببعض الكلمات فى الأغنية، ويخرجها بإحساس صادق كما حدث فى أغنية «عالية» المهداة لابنتى. {left_qoute_1}
اعتمدت على مجموعة من الشباب فى الألبوم.. ألم تر ذلك مجازفة كبيرة منك؟
- هذا كلام غير صحيح بالمرة، فالمجازفة تكمن خطورتها فى انتقاء كلمات أو لحن أو توزيع غير مناسب للأغنية، وأنا لا أعتمد فى ذلك على اسم كبير أو صغير، والألبوم ملىء بالأسماء الكبيرة والشباب، ويكفى أنه من إنتاج محسن جابر الاسم الكبير فى عالم الموسيقى، فمعاييرى للاختيار لم تعتمد على الأسماء الكبيرة وحدها، لأنه لا بد من ضخ دماء جديدة، خاصة أن الشباب لديه طاقات إبداعية لا يمكن الاستغناء عنها فى الموسيقى.
وما رأيك فى اتجاه بعض المطربين للاستغناء عن طرح ألبومات والاعتماد على الأغانى السينجل فقط؟
- أنا أتفق بشدة مع هذا الرأى، خصوصاً أن هناك بعض الأغانى ظُلمت فى طرحها، وهذا لم يحدث معى ولكن على الأقل حدث مع المطربين الذين شكوا من ذلك؛ لا سيما أن سوق الأغانى اختلفت الآن بسبب وجود كم كبير من المحطات التليفزيونية المختلفة، بعضها موثوق فيه والآخر مجهول المصدر، وقد أسهم ذلك بشكل أو بآخر فى ضياع حق الكثير من المطربين، أما قديماً فقد كانت الأغنية تأخذ حقها بداية من طرحها على محطات فضائية معلومة المصدر، أما الآن فـ«السوشيال ميديا» أصبحت بديلاً قوياً لتسويق الأغانى، وأصبحت الأغانى كثيرة جداً، سواء جيدة الصنع أم لا، وهذا تسبب فى ركود صناعة الألبومات بشكل كبير.
وما الجديد الذى تقدمه مع فريق «واما» بعد ما أعلنتم عن جاهزيتكم لطرح ألبوم جديد؟ ولماذا تأخرت هذه الخطوة؟
- لا أخفى عنك سراً.. فبعدما قدمنا أكثر من أربعة ألبومات متتالية، وحققت نجاحاً باهراً، انشغل بعضنا فى كثير من الأعمال الفنية الأخرى، وكل منا سلك طريقاً مختلفاً وتوسع نطاق العمل، وأطلقنا ألبومات وأغانى مختلفة كل على حدة، ولكنا كنا على عهد دائماً أننا سنعود مرة أخرى بشكل مختلف، وهذا ما تحقق مع المنتج ياسر خليل الذى أعادنا مرة أخرى فى ثلاثة ألبومات، ونحن نختار حالياً الأغانى المناسبة فى الألبوم، وسنعرض ألبومنا فى عيد الربيع المقبل.
وماذا عن فيلمك الجديد «حفيد تيتة» الذى تقوم ببطولته؟
- الفيلم هو تجربة جديدة ومختلفة تعتمد على كوميديا الموقف وتدور أحداثه فى إطار اجتماعى، حيث أقدم دور شاب يهرب من الزواج، بينما تبحث والدته عن شريكة حياة له، وتحدث بينه وبين والدته مواقف ومفارقات كوميدية، والمفاجأة أننى أقدم أغنية شعبية فى هذا الفيلم، ويتعاون معى فى هذه التجربة الفنانة رجاء الجداوى، وجار ترشيح باقى أبطال العمل وسيتم عرضه قريباً.
وما مصير مسلسل «سر بيت القاضى»؟ ومتى سيتم عرضه؟
- المسلسل من بطولتى بمشاركة مجموعة من الأطفال، وهذا سر موافقتى عليه منذ البداية، ومن المقرر طرحه فى رمضان المقبل، وأقدم خلاله دور ضابط شرطة تحدث بينه وبين الأطفال بعض المواقف الخارقة فى إطار كوميدى، ويشاركنى البطولة الفنان إيهاب فهمى ونورهان وهناء الشوربجى وندى عادل.
وما حقيقة تقديمك برنامجاً تليفزيونياً؟
- بالفعل عُرض علىّ تقديم برنامج تليفزيونى غنائى على غرار، برنامج «صولا»، وسأقدمه مع الفنان اللبنانى آدم، ولقد أبديت موافقتى، ولكن لم يتم الاتفاق على التفاصيل حتى الآن.