حدث من قبل.. منع مرتضى منصور من الظهور في الإعلام "وش سعد" على الزمالك
حدث من قبل.. منع مرتضى منصور من الظهور في الإعلام "وش سعد" على الزمالك
- مرتضى منصور
- الزمالك
- المجلس الأعلى للإعلام
- نقابة الصحفيين
- رابطة النقاد الرياضيين
- مرتضى منصور
- الزمالك
- المجلس الأعلى للإعلام
- نقابة الصحفيين
- رابطة النقاد الرياضيين
ربما يكون جمهور الزمالك هو الأكثر فرحًا بقرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بمنع ظهور مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، على جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمطبوعة والمواقع الإلكترونية، والذي صدر، اليوم، نتيجة التجاوزات العديدة التي بدرت منه خلال الفترة الماضية، عبر العديد من وسائل الإعلام.
قبل 3 سنوات، وبالتحديد في عام 2015، صدر قراران بإيقاف رئيس الزمالك عن الظهور في وسائل الإعلام، حيث قررت غرفة صناعة الإعلام المصري المرئي والمسموع حظر استضافة مرتضى منصور في أي من القنوات أعضاء الغرفة، ومقاطعة أي مؤتمرات ينظمها أو يشارك فيها ومنع إذاعة أي تصريح يدلي به، كما أكدت الغرفة تضامنها مع مجموعة قنوات CBC أو أي قنوات من أعضاء الغرفة في أي إجراءات قانونية وقضائية ضده بحسب القرار.
وأعلنت الغرفة، حينها، رفع مذكرة بقرارات الغرفة في هذا الشأن، إضافة إلى مجموعة من الحيثيات متضمنة بمواد إعلامية لمنصور بالصوت والصورة تحتوي على سباب وألفاظ غير لائقة إلى رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء والمنطقة الحرة الإعلامية وعدد من الجهات المعنية، وضمت الغرفة قنوات Cbc ،Ontv والحياة، والقاهرة والناس، ودريم، والمحور، وTEN، وصدى البلد، والنهار، ووكالات إعلان منها بروموميديا وفيوتشر وميديا لاين وآد لاين.
وفي نفس الشهر أصدرت نقابة الصحفيين قرارًا أعلنت فيه تضامنها مع قرار غرفة صناعة الإعلام بحظر استضافة رئيس نادي الزمالك في أي من القنوات أعضاء الغرفة، وأكدت النقابة في بيان لها رفضها لأي تجاوز بحق الزملاء وتضامنها لأي إجراءات تتخذها مجموعة قنوات CBC أو أي قنوات من أعضاء الغرفة ضد رئيس الزمالك.
وكان مرتضى منصور دخل في صدام مع رابطة النقاد الرياضيين، برئاسة الصحفي محمد شبانة، بعد منع رئيس الزمالك، حينها، لبعض الصحفيين من دخول النادي، فضلًا عن توجيه انتقادات لاذعة وصلت حد الشتائم للصحفيين.
وكانت فترة إيقاف مرتضى ومنعه من الظهور في الإعلام، واحدة من الفترات القليلة التي تمتع فيها النادي بالاستقرار والهدوء، والذي انعكس على فريق الكرة حينها بقيادة المدير الفني جوزفالدو فيريرا، والذي حقق نتائج استثنائية في تاريخ القلعة الحمراء، توّجها بثنائية الدوري وكأس مصر للمرة الأولى منذ عام 1987.
