"بين التسلية والتصديق فيها".. شباب منقسمون حول "هوس الأبراج"

"بين التسلية والتصديق فيها".. شباب منقسمون حول "هوس الأبراج"
- أرض الواقع
- حظك اليوم
- صفات الأبراج
- علم الفلك
- الأبراج
- أحمد كريمة
- أرض الواقع
- حظك اليوم
- صفات الأبراج
- علم الفلك
- الأبراج
- أحمد كريمة
يحبها البعض يحرصون على معرفة سمات شخصيتهم وأحبائهم أيضا من خلالها، ويتطلعون لقراءتها يوميا، ليعرفوا "حظهم اليوم"، مع عدم اهتمامهم، بتحقيقها على أرض الواقع، حيث يجدون فيها الملاذ للأمل والتفاؤل بما سيحدث لهم في المسقبل، وفقا لما يخبرهم "حظك اليوم وعلم الفلك" من توقعات.
ومع معارضتها ورفضها من قبل العلماء والفقهاء ومن ضمنهم، الشيخ أحمد كريمة، الذي قال بحرمانيتها، وأن من يؤمن بتصديقها يكون فاسدا، يوجد كثير من الأشخاص الذين يتابعون الأبراج من باب التسلية تارة، والبعض الآخر يؤمنون بها في مقابل من يكذبها ولا يقتنع بها.
لا تهتم "إسراء"، بحظك اليوم لكنها شديدة الإيمان بالأبراج والفلك ووصفتها "بعتبرها حقيقية جدا خاصة حركة الكواكب مع الأبراج وتاثيرها على حظوظ الحياة و كاريزما الأشخاص عموما"، لتضيف أروا: "مش بقتنع بيها بس بحب اقرأها، علشان بحب الأبراج والصفات وكدة ومميزات كل برج، وبقيس الشخصيات ساعات بيها بس معنديش هوس حظك اليوم بقرأها للفضول بس".
قالت يسرا حسين، صاحبة الـ25 عاما، إنها لا تقرأ حظك اليوم لـ"حرمانيتها" شرعًا، ولكنها تحب معرفة صفات الأبراج، كنوع من التندر والتسلية، دون الإيمان بالمحتوى الحرفي لكل ما يذكر في ذلك المجال، بينما لا تجذب الأبراج منى، فعلاقتها بهذا العلم سطحية "معرفش غير كام معلومة عن البرج بتاعي.. كنت بشوفه بالصدفة زمان بس دلوقتي لأما بحسوش منطقي يعني، أي هري وخلاص".
الفضول يدفع "نورا" لقراءة حظك اليوم: "أنا باخدها تسلية يعني مش مقتنعة اقتناع تام بيهم ولا لما بيكون قدامي حاجة خاصة بالبرج بتاعي بتجاهلها باخدها تسلية وأوقات لما بعرف أكتر من شخص من نفس البرج بهتم وبقعد اقرأ عن برجهم واشوف اية المشترك بينهم"، ومايحدث مع منة من حدوث بعض التوقعات في حظك اليوم دفعها لمتابعتها "ساعات بحس إنهم بيطلعوا مظبوطين في أيام وساعات تانية لا تخاريف وأنا بقرأهم من باب الفضول، ومش مؤمنة بيهم يعني كذب المنجمون ولو صدقوا".