فلسطين اليوم| إصابة 93 برصاص الاحتلال وسحب 10 مديرين أجانب بالأونروا

فلسطين اليوم| إصابة 93 برصاص الاحتلال وسحب 10 مديرين أجانب بالأونروا
تقدم "الوطن" موجزًا بأهم الأحداث التي جرت في فلسطين، الاثنين، بعنوان "فلسطين النهاردة"، تستعرض خلاله أهم الأحداث في أنحاء فلسطين وممارسات الاحتلال ضد الشعب الشقيق، ومتابعة الأوضاع في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية.
أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين مساء الاثنين بالاختناق والرصاص الحي جراء قمع الاحتلال الإسرائيلي للمتظاهرين السلميين المساندين للمسير البحري العاشر قرب شاطئ زكيم شمال قطاع غزة.
من جهته أفاد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة، أن 93 إصابة مختلفة منها 37 بالرصاص الحي شمال قطاع غزة.
وأوضح القدرة، أن قوات الاحتلال استهدفت بشكل مباشر سيارات الاسعاف شمال غرب قطاع غزة.
وأفادت وكالة "فلسطين اليوم" بإن قوات الاحتلال أطلقت النار وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المتظاهرين السلميين، مما أدى لوقوع عدد من الاصابات بالرصاص والاختناق الشديد.
ويشارك في المسير 22 قاربًا صغيرًا، حيث يحتشد آلاف الشباب الفلسطيني يوم الاثنين من كل أسبوع لمساندة المسير البحري الذي أطلقته هيئة الحراك الوطني منذ أكثر من شهرين ضمن الفعاليات السلمية المطالبة بحق العودة وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 5 مواطنين بالرصاص بينهم مطاطة بالرأس بمواجهات في أبو ديس، كما أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق في مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدتي العيزرية وأبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة.
وقالت مصادر إعلامية إن المواجهات تتركز بالقرب من مفرق "قُبسة" الواصل بين البلدتين ويفصلهما عن القدس مقاطع من جدار الضم والتوسع العنصري.
وأغلق الشباب الفلسطيني الشارع الرئيسي بإطارات مطاطية مشتعلة، وبحواجز ترابية، بينما أطلقت قوات الاحتلال وابلاً من قنابل الصوت والغاز السامة والأعيرة النارية باتجاههم.
كما قالت مصادر مطلعة في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لموقع "قدس برس" الفلسطيني، إن الوكالة الأممية سحبت 10 من كبار مدرائها الأجانب في قطاع غزة إلى داخل الأراضي المحتلة عام 1948، لأسباب أمنية.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن سحب المدراء الأجانب من غزة، جاء بعد تعرضهم للتهديد، ومنعهم من الوصول إلى أماكن عملهم على خلفية أزمة الـ "أونروا" مع اتحاد الموظفين فيها، على حد قول المصادر.
وأضافت المصادر، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، أن "آخر الاعتداءات كانت اليوم الاثنين، حينما تم حصارهم المحتجون أثناء اجتماعهم مع مدير عمليات الاونروا ماتيس شمالي في فندق الديرة غربي مدينة غزة".
وحذرت من أن سحب هؤلاء المدراء سيعطل عمل الـ "أونروا" في غزة، وسينعكس على وجود بقية الأجانب العاملين في المؤسسات الدولية في القطاع، وفق تقدير تلك المصادر.
يشار إلى أن اتحاد موظفي "أونروا" بغزة، أعلن عن إضراب شامل يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين، في كافة مرافق المنظمة الدولية وإغلاق المقر الإقليمي للمنظمة الأممية في غزة.
وتعاني الوكالة الأممية من أزمة مالية خانقة، جراء تجميد واشنطن 300 مليون دولار من أصل مساعدتها البالغة 365 مليون دولار.
وبحسب "أونروا"، فإن الوكالة قررت عدم تجديد عقود، أكثر من 250 من موظفي برنامج الطوارئ (113 في غزة و154 في الضفة)، وإحالة حوالي 900 آخرين للدوام الجزئي حتى نهاية 2018.
كما شهدت قرية اللبن الشرقية جنوب غرب نابلس مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكان عدد من الشبان تظاهروا صباح أمس الاثنين في القرية احتجاجا على قانون القومية في إسرائيل، واندلعت مواجهات عقب ذلك أطلق من خلالها الجنود القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين، ولم يبلغ عن إصابات.