«الاغتصاب» يحرم مفكراً فرنسياً من نوبل للأدب

«الاغتصاب» يحرم مفكراً فرنسياً من نوبل للأدب
- اغتصاب امرأة
- الأكاديمية السويدية
- الجهاز المناعى
- الحرب العالمية الثانية
- جائزة نوبل للآداب
- أبرز المرشحين
- اغتصاب امرأة
- الأكاديمية السويدية
- الجهاز المناعى
- الحرب العالمية الثانية
- جائزة نوبل للآداب
- أبرز المرشحين
لأول مرة منذ 75 سنة، حُجبت جائزة نوبل للأدب هذا العام، وإذا كانت ذروة الحرب العالمية الثانية، وتحديداً فى 1943، آخر سبب حُجبت لأجله الجائزة، فإن جريمة اغتصاب تسببت فى حجبها عام 2018، إذ أدان القضاء السويدى، أمس، الفرنسى جانكلود أرنو، بالسجن عامين فى قضية اغتصاب انعكست تداعياتها على الأكاديمية المانحة لجائزة نوبل للآداب. {left_qoute_1}
ويعد «أرنو»، 72 عاماً، مفكراً معروفاً على الساحة الثقافية السويدية، وهو متزوج من الشاعرة والكاتبة المسرحية كاتارينا فروستنسن، العضو السابق بالأكاديمية السويدية المانحة لـ«نوبل»، ووجهت إليه تهمة اغتصاب امرأة مرتين باستوكهولم خلال 2011.
فضيحة الاغتصاب أثارت عاصفة داخل الأكاديمية السويدية، التى كان لـ«أرنو» علاقات وثيقة معها، ونشبت خلافات بين أعضائها الثمانية عشر، وانسحبت منها الأمينة الدائمة للأكاديمية، سارا دانيوس، فضلاً عن سبعة أعضاء آخرين.
وقالت مصادر إن أبرز المرشحين الذين كانوا قريبين من نيل جائزة هذا العام هما اليابانى هاروكى موراكامى، والشاعر السورى على أحمد سعيد، الملقب بـ«أدونيس».
من ناحية أخرى، فاز الأمريكى جيمس أليسون واليابانى تاسوكو هونجو بجائزة نوبل للطب، تقديراً لأبحاثهما الرائدة فى مجال مكافحة السرطان.
وذكرت شبكة «سى إن إن» الأمريكية، أمس، نقلاً عن الأكاديمية السويدية أن أبحاث «أليسون وتاسوكو» تعتمد على الاستفادة من الجهاز المناعى للجسم فى مهاجمة خلايا السرطان، وشكلت علامة فارقة فى مكافحتنا للمرض.
وتبلغ قيمة الجائزة تسعة ملايين كرونة سويدية، تعادل مليون دولار، و«الطب» هى أولى جوائز نوبل التى تعلن كل عام، بينما يختار أعضاء الأكاديمية، المنتخبون لعضويتها التى تستمر مدى الحياة، الفائز بـ«الأدب»، وتمنح مؤسسات سويدية أخرى جوائز العلوم، بينما تختار لجنة نرويجية الفائزين بجائزة السلام.