بالفيديو| فى أول أيام الدراسة بـ«الضبعة النووية».. «حلم مصر بيتحقق».. وتوقعات باستعانة أوروبا بخريجى المدرسة
بالفيديو| فى أول أيام الدراسة بـ«الضبعة النووية».. «حلم مصر بيتحقق».. وتوقعات باستعانة أوروبا بخريجى المدرسة
- مدرسة نووية
- تاريخ مصر
- الوطن العربى
- مدينة الضبعة
- وزارة التربية والتعليم
- مدرسة نووية
- تاريخ مصر
- الوطن العربى
- مدينة الضبعة
- وزارة التربية والتعليم
انطلقت الدراسة، أمس، بأول مدرسة نووية فى تاريخ مصر والوطن العربى بمدينة الضبعة فى مطروح، وهو ما وصفه سمير النيلى، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، بأنه حدث علمى مهم فى يوم فريد، وليس يوماً عادياً، موضحاً أن المدرسة بدأت التشغيل التجريبى لها تمهيداً لافتتاحها بشكل رسمى فى حضور 150 طالباً داخل المبنى الجديد للمدرسة، الذى يضم 9 مبانٍ على مساحة 8 أفدنة بتكلفة مالية 80 مليون جنيه. {left_qoute_1}
جاء ذلك أثناء جولة وكيل الوزارة، لتفقد المدرسة فى أول يوم دراسى بحضور الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لقطاع التعليم الفنى، والمهندس علاء عبدالشكور، سكرتير عام محافظة مطروح، نائباً عن المحافظ، والمهندس منصور إسماعيل، مدير عام هيئة الأبنية التعليمية بمطروح، وعدد من الشخصيات العامة، ولفيف من القيادات التربوية.
وقال وكيل الوزارة إن المدرسة تم إنشاؤها بناءً على توقيع 3 بروتوكولات بين وزارات الكهرباء والإنتاج الحربى والتربية والتعليم، فضلاً عن تعاون محافظة مطروح مع الجهات المذكورة، بهدف إنشاء صرح علمى كبير يخدم المشروع النووى، الذى يقام على أرض مدينة الضبعة، والجارى تنفيذه حالياً بين مصر وروسيا.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أوصى بضرورة اختيار أفضل العناصر من الطلاب المتقدمين للالتحاق بالمدرسة دون أى تدخل من أحد، مستشهداً بتقدم ما يزيد على 3 آلاف طالب، تم اختبارهم لانتقاء الأعلى مجموعاً فى الدرجات، كما خضع جميع الطلاب إلى اختبارات طبية ورياضية وقدرات نفسية فى الكلية الفنية العسكرية، بالإضافة إلى كشف الهيئة للجميع دون استثناء.
وتابع أن نائب وزير التربية والتعليم لقطاع التعليم الفنى، حضر تلك الاختبارات للوقوف على كل معايير اختيار الطلاب المناسبين للالتحاق بالمدرسة، ووجه وكيل الوزارة دعوته إلى المشاركين فى العملية التعليمية داخل المدرسة بضرورة الحفاظ على التميز والجد والاجتهاد والانضباط، مضيفاً أن أهم شروط اختيار الطلاب الملتحقين بالمدرسة أن يكون من أبوين مصريين، مشيراً إلى أنه سيتم تكليف الدفعات التى ستتخرج فى المدرسة بالعمل فى المحطة النووية للمشاركة فى بناء مصر المستقبل والحفاظ على المشروع النووى كونه مشروعاً قومياً لكل المصريين.
فى المقابل، أوضح الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لقطاع التعليم الفنى، أن هناك جهداً كبيراً مبذولاً من جانب هيئة الأبنية التعليمية التى أبدعت فى تصميم الشكل الهندسى والتخطيط وتنظيم المدرسة من الداخل والخارج بشكل حضارى وحديث لم يتم تنفيذه من قبل بموجب التشطيب بشكل راقٍ، لافتاً إلى أن المدرسة تعد أول مدرسة للمتفوقين فى التعليم الفنى فى مصر، وستتولى الوزارة كافة تكاليف ومصاريف الإعاشة والإقامة لكافة الطلاب داخل المدرسة، نافياً تحصيل أية رسوم دراسية من الطلاب لحين صدور اللائحة الداخلية المنظمة لقواعد الدراسة، وتابع قائلاً: «ليس هناك حل لمصر للنهوض إلا بتطوير التعليم، وأتوقع لجوء أوروبا إلى توفير احتياجاتها من العمالة المدربة فى مجال الطاقة النووية من خريجى مدرسة الضبعة».
وأشار «مجاهد» إلى التميز فى تنفيذ المدارس اليابانية الجديدة، موضحاً أن مدرسة الضبعة النووية ضمت جميع الطلاب المتفوقين فى الشهادة الإعدادية على مستوى محافظات جمهورية مصر، ودعا كل الأسر والطلاب إلى التوجه للتعليم الفنى، مؤكداً أن مشروعات الطاقة الكهربائية والشمسية وطاقة الرياح والمشروع القومى للطاقة النووية، بمثابة تطور سريع نحو المستقبل الذى تسعى إليه كل دول العالم من خلال الحصول على الطاقة النظيفة والمتجددة.
ولفت نائب وزير التربية والتعليم لقطاع التعليم الفنى أن الوزارة تسعى لتطوير التعليم كى نكون أكثر تقدماً أسوة بدولة الدنمارك، والتى تقوم بتوليد وتصنيع معدات صناعة الأسمنت وتصدرها لجميع دول العالم، مشيراً إلى أن الطلاب المصريين سينجحون خلال 5 سنوات فى تعلم إنتاج الطاقة النووية وتكنولوجيا الميكانيكا والتكنولوجيا الكهربائية. من ناحية أخرى، قال «محمد إبراهيم على»، الطالب الأول على مستوى طلاب المدرسة النووية بالضبعة فى الصف الأول، إن هدفه فى الحياة هو تحقيق التفوق الدراسى فى المدرسة على مدار 5 سنوات والحفاظ على المركز الأول، وتابع: «فى البداية شعرت بالقلق حينما تقدمت بأوراقى للمدرسة العام الماضى ضمن صفوف أول دفعة تلتحق بالمدرسة، وكنت لا أعرف ما مصيرى بعد التخرج، وفور التحاقى بها، تعرفت على كل التفاصيل، وجعلت هدفى هو نجاحى بها كى ألتحق بكلية الهندسة، وأستكمل دراستى العليا، وأن أصبح عالماً فى مجال الطاقة النووية».