غزة تودع شهداءها السبعة.. وتندد بـ"الصمت" العربي

غزة تودع شهداءها السبعة.. وتندد بـ"الصمت" العربي
- الجرائم الإسرائيلية
- الدول العربية
- غزة
- مسيرة العودة
- الحكومة الفلسطينية
- القضية الفلسطينية
- الجرائم الإسرائيلية
- الدول العربية
- غزة
- مسيرة العودة
- الحكومة الفلسطينية
- القضية الفلسطينية
شيعت جماهير قطاع غزة، اليوم، الشهداء السبع الذي سقطوا برصاص الاحتلال، أمس الجمعة، في مسيرات العودة وكسر الحصار السابعة والعشرين، وشارك المئات من أهالي مدينة غزة، بتشييع الشهداء إياد الشاعر، ومحمد هنية، ومحمد شخصة، ومحمد أنشاصي، ومحمد العواودة، والطفلين ومحمد الحوم، وناصر مصبح.
وانطلقت مواكب التشييع من مناطق مختلفة في قطاع غزة باتجاه منازل ذويهم حيث تمت القاء نظرة الوداع عليهم ومواراتهم الثرى وسط حالة من الغضب تندد بالصمت العربية وتدعو للانتقام للشهداء، وفقا لما ذكرته وكالة "معا" الفلسطينية.
واتهم علاء الشاعر ابن عم الشهيد إياد الشاعر، الدول العربية بتقوية الاحتلال على الشعب الفلسطيني في ل الصمت الذي تمارسه أمام الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطينية وقال: "مهما طال صمت الدول العربية فنحن أصحاب الأرض ولن نتخلى عنها"، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تعمدت استهداف الشهيد بطلق ناري اخترق قلبه مباشرة مشددا على أن قوات الاحتلال تتعمد إعدام الفلسطينيين بدم بارد.
وكان 506 مواطنين أصيبوا بجروح مختلفة، وجرى تحويل 210 مصابين إلى المستشفيات ومن بين الإصابات 90 بالرصاص الحي ومنها 3 حالات خطيرة وحالة حرجة جدا ومن بين الإصابات 35 طفلا و4 سيدات وإصابة 4 مسعفين أحدهم بالرصاص، و2 من الصحفيين في جمعة انتفاضة الأقصى.
وأكد المحلل السياسي ناجي الظاظا، أن مسيرات العودة وكسر الحصار أرسلت رسائل واضحة للاحتلال الإسرائيلي أن هذه الجماهير مصرة على تحقيق أهدافها وعلى رأسها كسر الحصار عن غزة، ولفت الظاظا الى أن الاحتلال الإسرائيلي فقد قدرته على الصبر ويحاول الترويج أن هذه المسيرات شكل من أشكال العمل المسلح ووصف فعالياتها بأنها أدوات عسكرية، وقال:"وبالتالي نفذ صبره".
وشدد الظاظا على أنه لا يمكن لأحد أن يتوقع أين يمكن أن تتدحرج الأمور في ظل الانسداد السياسي، مشيرا إلى أنه يوافق لحل سياسي بعيدا عن تحقيق مصلحة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولا يمكن الحديث عن أي حل أو هدوء في المنطقة من دون تحقيق كسر الحصار الذي ينادي به الشعب الفلسطيني.
وأشارت نوعية وطبيعة الإصابات التي وصل بها الشهداء و الجرحى للمستشفيات في الجمعة الـ27 لمسيرات العودة وكسر الحصار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي مارست العنصرية بطريقة وحشية هي الأشد والأكثر دموية بعد المجزرة التي ارتكبتها في 14 مايو الماضي، بانتهاج سياسة القنص المباشر في المناطق القاتلة والحساسة ضد المواطنين السلميين شرق قطاع غزة.