"تضع حدا لعربدة تل أبيب".. تخوف إسرائيلي من منظومة صواريخ "إس 300"

كتب: محمد الليثي

"تضع حدا لعربدة تل أبيب".. تخوف إسرائيلي من منظومة صواريخ "إس 300"

"تضع حدا لعربدة تل أبيب".. تخوف إسرائيلي من منظومة صواريخ "إس 300"

ازدادت التوترات داخل إسرائيل سواء في الأوساط الأمنية أو حتى على مستوى الجمهور، بعد إعلان روسيا إمداد سوريا بصواريخ من طراز "إس 300" الدفاعية المضادة للطائرات، القرار الذي تلى سقوط طائرة روسية في سوريا كرد روسي على إسرائيل.

وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الدب الروسي سيمد سوريا بنجو 8 أنظمة من "إس 300"، محذرة من أن هذه الصواريخ يمكنها إسقاط 24 طائرة في آن واحد، أو 16 صاروخًا باليستيا، لافتة إلى أن هذه الصواريخ من الممكن أن تقوض قدرة إسرائيل على تنفيذ هجماتها في الداخل السوري.

وأشارت هآرتس إلى بعض التقارير الروسية التي تحدثت عن المنظومة الدفاعية، ولفتت إلى أن سوريا ستحصل على من 2 إلى 4 أنظمة خلال أسبوعين، وبعد ذلك سيتم إرسال وحدات أخرى بحسب التطورات، مشيرة إلى أن المنظومة الدفاعية ستحمي سواحل الدولة السورية والحدود مع الأردن والعراق ولبنان وإسرائيل.

الصحيفة الإسرائيلية نشرت أيضًا مقال للكاتب الإسرائيلي "جدعون ليفي"، قال فيه إن "توريد منظومات الدفاع الجوي إلى سوريا دليل على إيقاف إسرائيل عند حدها"، لافتًا إلى أنها المرة الأولى منذ سنوات تقوم دولة بوقف إسرائيل عند حدها على الأقل في سوريا، موجهًا شكره لـ"روسيا" على المبادة الهادفة إلى وقف ما سماه بـ"العربدة الإسرائيلية".

وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى أن إسرائيل كانت بحاجة إلى من يجمحها، لافتًا إلى أن "موسكو" أظهرت للعالم كيف تتعامل مع "تل بيب" باللغة التي تفهمها.

أما صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فقالت إن تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية تقول إن بطارية من صواريخ "إس 300" ستصل إلى سوريا، الأسبوع المقبل، لافتة إلى أنه من غير الواضح حتى الآن الموقف الذي سيتم وضع فيه هذه الصواريخ، لافتة إلى أنه من المحتمل أن يعمل عليها جنود روس.

وأضافت يديعوت أن مسؤولين إسرائيليون رفيعو المستوى صراحوا بأن تدريب سوريين على المنظومة سيستغرق شهور، ولذلك فإن الجنود الروس سيعملون عليها خلال هذه الفترة.


مواضيع متعلقة