رحمة ومتعة و"قطع أرزاق".. ماذا لو أغلق "فيسبوك"؟

كتب: منة العشماوي

رحمة ومتعة و"قطع أرزاق".. ماذا لو أغلق "فيسبوك"؟

رحمة ومتعة و"قطع أرزاق".. ماذا لو أغلق "فيسبوك"؟

أصبح الولوج إلى موقع "فيسبوك" يوميا شيئ أساسي ومن روتين حياة الكثير باع، وتطور لينتقل من وسيلة للتواصل، إلى آداة مهمة في العمل أو منصة للاطلاع على آخر الأخبار.

واستيقظ مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم بعطل مفاجئ، إذ طلب منهم تسجيل الولوج مجددا بعد الخرود من جلسات التسجيل السابقة، ما جعل البعض في حالة قلق كون الأزمة عالمية، ما استدعى البعض لطرح أسئلة حول أهمية الموقع في حياتهم وتساءلوا ماذا لو أغلق موقع فيسبوك؟.

"الفيسبوك" بالنسبة لمنة محمد شيئ أساسي لا تستطيع الاستغناء عنه، سواء لعملها المرتبط به أو لمتابعة أخبار قائمة أصدقائها: "بينقلي معلومات وأفكار جديدة".

وتوافقها الرأي أيتن أحمد، التي تعمل بمجال "السوشيال ميديا" في إحدى الشركات: "يعني رزقي كله يضيع، الفيسبوك وجوده مهم أوي وخصوصا أنه اكتر موقع تواصل اجتماعي في العالم الناس مشتركة فيه".

فيما اعتاد محمد ممدوح متابعة الفيسبوك يوميا وخاصة معرفة أخبار أصدقائه الموجدين خارج مصر: "مش لازم أكلمهم على طول بس كفاية بشوف أخبارهم على الفيسبوك وبطمن عليهم، مينفعش يتقفل ده إدمان".

ويجد أحمد متولي في الفيسبوك مادة كبيرة للتسلية، كما أنه يتابع عليه مجموعات العمل وكل أخباره: "لما بحتاج أفصل شوية واقفل الفيسبوك يوم برجع كأني مكنتش في الدنيا ومعرفش حاجة ولا حصل إيه، مينفعش يتقفل خالص".

"يبقى أحسن، حتى أرجع اتفرج على المسلسلات اللي بحبها على التلفزيون براحتي"، بهذه الكلمات وصفت آية عيد الأمر، معبرة عن استياءها من المنشورات الدائمة التي تفضح بعض الأشخاص: "الناس اللي بتحب الفضايح وتقعد نشر أخبار كل حاجة تتهد شوية"، مؤكدة أنها ستلجأ لتطبيق "واتساب" كونه الأفضل بالنسبة لها حال غلق "فيسبوك".

وترى سمر محمد أن السوشيال ميديا بصفة عامة هو عالم غير حقيقي قائلة: "بقى واخدنا غصب عننا زيادة عن اللزوم وبقى يعمل ناس ملهاش قيمة ولا لازمة وتلاقيهم مشاهير".

ويتمنى محمود أحمد أن يغلق "فيسبوك": "ده هيرحمنا من حاجات كتير ووجع دماغ، الواحد مبقاش يستمتع بأي خروجة بسببه".


مواضيع متعلقة