عامل وراء قتل لواء بالمعاش فى البساتين بسبب 750 جنيهاً

كتب: أحمد عبداللطيف

عامل وراء قتل لواء بالمعاش فى البساتين بسبب 750 جنيهاً

عامل وراء قتل لواء بالمعاش فى البساتين بسبب 750 جنيهاً

كشفت أجهزة الأمن بالقاهرة سر غموض ذبح لواء بالمعاش داخل شقته بالبساتين، تبين أن وراء ارتكاب الجريمة عاملاً لسرقة 750 جنيهاً، دلت التحريات على أن المتهم تربص للضحية وغافله بالضرب على رأسه، أثناء دخوله شقته. وأضافت التحريات أن المتهم شل حركة الضحية وقام بذبحه وسدد 4 طعنات متفرقة بالجسد، تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة، وبمواجهته بتحريات المباحث ورفع البصمات من مسرح الجريمة، اعترف بارتكابه الواقعة، وأجرت النيابة معاينة تصويرية للحادث، وتبين أن المتهم ارتكب الواقعة خلال 10 دقائق، فقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وطلبت التحريات النهائية واستعجلت تقرير الطب الشرعى الخاص بالتشريح. تلقى اللواء جمال عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بلاغاً من ربة منزل تُدعى «هيام»، 40 سنة، يفيد بالعثور على جثة لواء بالمعاش سعيد عبدالرحمن، 67 سنة، مذبوحاً داخل شقته بالبساتين، تم تشكيل فريق من رجال المباحث الجنائية قاده اللواء محمد توفيق، مدير المباحث الجنائية، وبالانتقال إلى مسرح الجريمة، تم العثور على الجثة مسجاة على ظهرها. وكشفت معاينة العميد علاء عطية، مفتش مباحث قطاع جنوب القاهرة، أن المتهم تمكن من الدخول بطريقة مشروعة للشقة، وسبب الجريمة هو السرقة لوجود بعثرة فى محتويات غرفة النوم، وتبين سلامة جميع منافذ الشقة، وأن المجنى عليه حاول مقاومة المتهم، فسارع الأخير بذبحه وتسديد الطعنات المتفرقة، وتم فحص ما يقرب من 36 من أقارب المجنى عليه والمترددين، ومن بينهم مقدمة البلاغ، وتبين أن الأخيرة ترتبط بالضحية بعلاقة قرابة وتقوم بخدمته لأنه يقيم بمفرده، وتوصل فريق البحث إلى شاهد رؤية، أكد أن آخر شخص تمكن من النزول من العقار هو عامل بمحل لبيع الأسماك يُدعى عبدالرحيم على، 35 سنة، وأنه ترك العمل منذ وقوع الجريمة، تم تحديد محل إقامته، وتوجهت مأمورية إلى منزله بدار السلام، وألقى القبض عليه وبمناقشته أنكر ارتكابه الجريمة، وتم حجزه على سبيل التحقيق حتى وصول تقرير رفع البصمات الذى أكد أن المتهم هو مرتكب الواقعة، تمت مواجهته مرة ثانية فاعترف بتفاصيل جريمته، وقال فى محضر الشرطة: إن «750 جنيهاً هى ثمن حياة القتيل، وكنت أفتكر إنه شايل آلاف الجنيهات، وكان الضحية يتردد على شراء الأسماك من المحل الذى أعمل به».