حرض شابا على قتل عائلته.. قصة البيت الملعون "Amityville"

حرض شابا على قتل عائلته.. قصة البيت الملعون "Amityville"
بمجرد ذكر "Amityville"، في نيويورك، قد يصاب الناس بقشعريرة الخوف، فهو ضمن قائمة مجلة "تايمز"، لأكثر 10 أماكن مسكونة بالأشباح.
في نوفمبر من عام 1974، قام "رونالد ديفيو"، بقتل جميع أفراد عائلته، إذ كان يتجول من غرفة نوم إلى أخرى يطلق النار، فقتل والديه وأربعة من الأشقاء أثناء نومهم، في منزلهم بـ"Amityville"، على بعد حوالي ثلاثين ميلاً خارج مدينة نيويورك، حيث كان يسمع أصواتا في المنزل تحثه على قتل عائلته.
الضحايا هم: رونالد ديفيو الأب، ولويز الأم، وأخوته: داوان البالغ من العمر 18 عامًا، وإليسون وعمرها 13 عامًا، ومارك، البالغ من العمر 12 عامًا، وجون ماثيو البالغ من العمر 9 سنوات.
بعد أن انتهى رونالد من جريمته، استحم وبدل ملابسه، ثم اتجه إلى مكب نفايات بعيد ألقى فيه سلاحه وملابسه الملوثة بالدماء، ثم قضى ليلته مع أصدقائه في تعاطي المخدرات، وفي اليوم التالي عاد ليجد قوات الشرطة وفريق المعمل الجنائي في منزله، ليتصنع المفاجأة والحزن على عائلته التي خطفها القدر منه في ليلة واحدة.
لم يشك به راجل الشرطة في البداية، وبعد ضغط المحققون عليه، انهار أخيرًا، ظل يهتف: "نعم قتلتهم، لو لم أفعلها لقتلوني هم".
بعد هذا الحادث المروع، ظل المنزل فارغًا لمدة 13 شهرًا، وانخفض سعره، إلا أن عائلة "لوتز"، تجاوزت الشائعات، واشترته بمبلغ 80 ألف دولار.
في البداية، كان "جورج لوتز"، رب الأسرة يستيقظ في الساعة الثالثة والنصف صباحاً كل صباح، وهو نفس الوقت الذي قتل فيه "ديفيو" أسرته، وقال جورج وزوجته كاثي وأبناؤه دانيال وكريستوفر إنهما رأوا مادة غريبة تخرج من الجدران، إلى جانب مخلوقًا يشبه الخنزير في المنزل، كما رأوا شخصا يحدق فيهم من نافذة الطابق العلوي.
وبعد 28 يوما، كان الزوجان يهربان من المنزل في منتصف الليل، وهما يصرخان بهستيريا أن المنزل مسكون بالأرواح.
بدأت الشائعات تنتشر كالنار في الهشيم، عن منزل "Amityville"، التي أثارت فضول الكاتب الأمريكي "جاي آنسون"، وذهب للمنزل، وقضى بعض الليالي بمفرده، استخلص منها أشهر كتب الرعب "The Horror of Amityville"، الذي حقق أعلى المبيعات وقتها.
وفي عام 1979، قام المخرج "ستيوارت روزنبرج"، بتحويل القصة إلى فيلم سينمائي ناجح يحمل نفس الإسم، كما ذكر بشكل وجيز في فيلم "The Conjuring 2"
في 2016، عرض المنزل للبيع بمبلغ 850 ألف دولار، حيث انخفض أكثر من 10% من آخر مرة تم عرضه للبيع في أكتوبر 2010.