"وراء كل لافتة شهيد حكاية بطل"| مدرسة السد العالي تتزين بـ"خالد دبابة"

كتب: دينا عبدالخالق

"وراء كل لافتة شهيد حكاية بطل"| مدرسة السد العالي تتزين بـ"خالد دبابة"

"وراء كل لافتة شهيد حكاية بطل"| مدرسة السد العالي تتزين بـ"خالد دبابة"

"خالد مغربي دبابة، أسد وجنبه احنا غلابة".. أغنية شهيرة رددها فريق صاعقة بالجيش المصري، والعديد من الطلاب بمختلف مدارس مصر، حتى داخل المدرسة التي تحمل اسمه، وفي إطار مبادرة "الوطن" التي تحمل اسم "وراء كل لافتة شهيد حكاية بطل"، وتهدف إلى تقديم حكاية البطل الذي حل اسما لصرح تعليمي، نرصد قصة استشهاد النقيب خالد المغربي، الذي أطلق اسمه على مدرسة "السد العالي الثانوية بنات" بطوخ، تخليدا لذكراه وتضحيته من أجل الوطن والدفاع عن عزته وكرامته.

في صباح يوم الجمعة 7 يوليو 2017، استيقظ ملايين المصريين على نبأ مفجع باستشهاد وإصابة 26 من أبطال القوات المسلحة في شمال سيناء، إثر انفجار عربات ملغومة في إحدى النقاط الأمنية، بينما أحبطت قوات الجيش، هجوما إرهابيا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 تكفيريا وتدمير 6 عربات، لترتفع أصوات العالم أجمع بالتنديد بالإرهاب وداعميه.

النقيب خالد محمد كمال المغربي.. كان واحدا من ضحايا الإرهاب بسيناء، في حادث استهداف سيارات ملغومة لكمين "البرث"، في جنوب رفح، والتي كانت بها الكتيبة 83 صاعقة، حيث كانت تعد نقطة أمنية هامة، تمثل عائقا أمام تسلل الإرهابيين من غزة إلى وسط سيناء، كونه أهم شريان للدعم اللوجيستي للعناصر الإرهابية، حيث كان يؤمن انتقال العناصر الإرهابية التي تتسلل من قطاع غزة لوسط سيناء، ومنها لمدينة العريش.

ولد الشهيد المغربي، في 5 ديسمبر 1992، بمدينة طوخ التابعة لمحافظة القليوبية، والتحق بالكلية الحربية، وتخرج بالدفعة 108 حربية، عام 2013، حيث كان قبل الحادث يحمل رتبة ملازم أول.

تسميته بـ"الدبابة"، يعود إلى الإرهابيين كونهم أطلقوا عليه لقب "خالد دبابة"، وفقا لرضوى مجدي، أرملة البطل الشهيد، خلال حوارها ببرنامج "هنا القاهرة" العام الماضي، موضحة أن الإرهابيين رصدوا مكافأة لمن يمسك بالبطل، وأنهم كانوا يتلقون تهديدات قبل استشهاده.

وقالت إن زوجها الشهيد ذهب إلى سيناء فور تخرجه وعمل في رفح لمدة 3 سنوات، وكان يحب عمله، وكان هدفه الأول هو حماية البلد، كما أنه كان يعامل العساكر على أنهم أبنائه، على الرغم من أنه لا يتجاوز الرابعة والعشرين من عمره.

 


مواضيع متعلقة