مبادرة شبابية لإزالة القمامة من محيط مدرسة ابتدائية: «إحنا نلم.. والناس ترمى»

مبادرة شبابية لإزالة القمامة من محيط مدرسة ابتدائية: «إحنا نلم.. والناس ترمى»
- القمامة والمخلفات
- الروائح الكريهة
- محيط المدرسة
- المظهر الجمالى
- مبادرة شبابية
- القمامة والمخلفات
- الروائح الكريهة
- محيط المدرسة
- المظهر الجمالى
- مبادرة شبابية
أكوام من القمامة والمخلفات الناتجة عن ردم المبانى تستقر أمام مدرسة شجرة مريم الابتدائية بمنطقة المطرية منذ أشهر، لتخفى ملامح الشارع المعروف بـ«عزبة اللمون» المتفرع من شارع المطراوى مما أعاق الطلبة أثناء دخولهم للمدرسة وتسبب فى انتشار الروائح الكريهة بمحيط المدرسة التى توجد بجانب مزار شجرة مريم المقدسة، المشهد أثار ضيق مصطفى خالد، 23 عاماً، حاصل على دبلوم فنى إنشائى معمارى، ما دفعه للاتفاق مع عدد من أصدقائه على جمع القمامة للحفاظ على المظهر الجمالى.
«مقشة»، «كوريك»، «عربة كارو».. أدوات استخدمها «مصطفى» وأصدقاؤه من سكان المنطقة لإزالة القمامة التى افترشت الشارع بطوله بهدف التخلص من الحشرات المنتشرة بالمنطقة واستخدامه كملعب لكرة القدم فى المساء، يروى «مصطفى» تفاصيل عملية تنظيف الشارع قائلاً: «أنا وأصحابى جبنا مقشات وكواريك ودخلنا سوق الخضار اللى هنا بالليل وأخدنا منه عربيتين كارو عشان نلم عليها الزبالة وبعدين زقيناهم يدوى لحد أقرب مقلب فى شارع المطراوى وعربية الحى جات الصبح لمتها».
أربعة أيام هى المدة التى قضاها «مصطفى» فى التخلص من القمامة ومنع السكان من إلقاء القمامة بنفس المنطقة من خلال تنظيم ورديات متبادلة بينه وبين أصدقائه: «أنا مش محدد وقت للنبطشيات لكن بنبدل مع بعض على حسب اللى فاضى، فمثلاً أنا و3 أصحابى قاعدين من الساعة 10 الصبح لحد المغربية النهارده، وهنفضل هنا لحد ما الناس تبطل ترمى وممكن نحطلهم لوحات إرشادية».