"فلسطين النهاردة".. استمرار مسيرات العودة والاحتلال يبعد المقدسيين

"فلسطين النهاردة".. استمرار مسيرات العودة والاحتلال يبعد المقدسيين
تقدم "الوطن" موجزا بأهم الأحداث التي جرت في فلسطين، أمس الأربعاء، بعنوان "فلسطين النهاردة"، لتشمل أهم أحداث خلال اليوم في أنحاء فلسطين وممارسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، ومتابعة الأوضاع في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية.
ورد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول حل الدولتين بالتأكيد أنه في ظل حكمه لن تقوم دولة فلسطينية.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الأربعاء، إنه يدعم حل الدولتين، ويجب على إسرائيل أن تفعل شيئا لصالح الفلسطينيين، وأضاف ترامب: "أحب حل الدولتين فهو يعمل بشكل أفضل".
وقال نتنياهو: "كل واحد يفسر معنى دولة بطريقته الخاصة، والسؤال إذا كانت الدولة التي ستقوم إلى جانب إسرائيل، دولة تشبه كوستاريكا أم أنها تشبه إيران؟، وأن الضفة الغربية ستبقي تحت السيطرة الإسرائيلية".
كما شارك آلاف الفلسطينيين، عصر أمس الأربعاء، في تظاهرة كبيرة قرب حاجز معبر بيت حانون "ايرز" للمشاركة في فعاليات دعم حقوق اللاجئين وكسر الحصار ضمن فعاليات "مسيرات العودة".
واقترب مئات الشباب الفلسطيني من الجدار الأسمنتي في الجانب الإسرائيلي من الحاجز، وأشعلوا إطارات السيارات ورشقوا جنود الاحتلال بالحجارة.
وأطلق جنود الاحتلال النار وقنابل الغاز صوب المتظاهرين، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
وقررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إبعاد ثلاثة مقدسيين عن المسجد الأقصى المبارك لفترات متفاوتة.
وسلمت شرطة الاحتلال موظف قسم الإطفائية بدائرة الأوقاف الإسلامية، عماد عابدين، قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة 10 أيام.
وكان الاحتلال سلم الموظف عابدين، أمس الثلاثاء، أمر استدعاء للتحقيق معه اليوم بمركز شرطة "القشلة" في باب الخليل بالقدس القديمة.
كما أبعدت شرطة الاحتلال المقدسية، عايدة الصيداوي، عن الأقصى لمدة 15 يومًا، علمًا أنها سلمتها، أمس، أمر استدعاء للتحقيق معها اليوم في مركز "القشلة"، وذلك بعد توقيفها أثناء خروجها من باب المجلس-أحد أبواب الأقصى.
كما قال المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، إن العدوان القمعي والعنصري بحق المقدسات الفلسطينية "جريمة نكراء"، رافضا المبررات التي تسوقها سلطات الاحتلال لهذه التجاوزات العدوانية- بزعم الاحتفال بأعياد دينية.
وأكد الشيخ حسين، في بيان، صدر عنه أمس الأربعاء، إلى أن إغلاق المسجد الإبراهيمي أمام المصلين، والسماح للمستوطنين باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، واستباحة حرمته بإقامة طقوس استفزازية، وعربدة، ورقص، وغناء، وحمل الخمور في ساحاته، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال، في الوقت الذي تتم فيه عرقلة وصول المصلين إلى هذين المسجدين الكبيرين، واحتجاز هوياتهم لدى دخولهم إليهما، بالإضافة إلى عمليات الاعتقال الجائرة والإبعاد القهري عنهما، يخالف الشرائع والقوانين الدولية، ويناقض المواثيق التي تحمي حرية العبادة، والوصول إلى أماكنها.