"تعليم القليوبية": مبادرة جديدة لترشيد استهلاك المياه بالمدارس

كتب: حسن صالح

"تعليم القليوبية": مبادرة جديدة لترشيد استهلاك المياه بالمدارس

"تعليم القليوبية": مبادرة جديدة لترشيد استهلاك المياه بالمدارس

وجه طه عجلان، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة القليوبية، تحذيرات شديدة اللهجة لمسؤولي الصيانة في الإدارات التعليمية والمدارس على مستوى المحافظة من أي تقصير أو تهاون في أعمال الصيانة بما يهدد سلامة وأمن الطلاب.

وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، خلال اجتماعه بمسؤولي الصيانة، بحضور عاطف سلامة، وكيل المديرية، والمهندس رجب عبد الموجود، مدير الصيانة بهيئة الأبنية التعليمية، وسمير عبد الفتاح، مدير التخطيط، ومصطفى عبد الدايم، مدير إدارة الصيانة بالمديرية، وهلال إبراهيم، منسق اللامركزية، ضرورة متابعة ومراجعة كافة المنشآت التعليمية ومتابعة وجود أي تشققات أو تصدعات بجدران أي مبنى أو هبوط بالأرضيات بالحجرات بالساحات العامة أو حدوث شروخ بالأعمدة والكمرات وإبلاغ المديرية بشكل عاجل واتخاذ كافة الإجراءات حيال ذلك.

كما نبه بالمرور على التوصيلات الكهربائية وصيانة أجهزة أطفاء الحريق بصفة دورية ومتابعة صلاحيتها بشكل مستمر، وكذلك التأكد من عدم وجود أي رواكد خشبية أو حديدية بالمدارس والمرور على خزانات المياه وصلاحيتها للاستخدام مع إحكام أغطيتها في أماكنها منعا لتلوث الماء المخزون ومتابعة تسرب المياه بالمواسير أو الصنابير والصرف .

وأشار إلى انه سيجرى عقد بروتوكول تعاون مع وزارة الإنتاج الحربى لتركيب أنظمة بصنابير المياه بالمدرسة لترشيد استهلاك مياه الشرب في المدارس والمؤسسات التعليمية كمبادرة تنطلق لأول مرة بمحافظة القليوبية بتوجيهات من الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والدكتور علاء عبد الحليم محافظ القليوبية، تمهيدا لتعميمها على كافة المؤسسات والمديريات بالمحافظة.

وشدد طه عجلان على أهمية النظافة بمحيط وداخل المدارس وعدم وجود باعة جائلين بمحيطها والمرور على المراوح بالفصول والمكاتب والتأكد من سلامة تعليقها وفقا لمواصفات هيئة الأبنية التعليمية حافظا على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

وقال وكيل وزارة التربية والتعليم لمسؤولي الصيانة: "أنتم أمام مسؤولية ضخمة وهى أمن وسلامة الطلاب، وأنتم قدوة لغيركم فتعاونوا من أجل صالح الوطن وصالح أبنائكم".

مختتما: المديرية تطبق حاليا خطة للتقشف على جميع المستويات تنفيذا للتوجيهات الرئاسية بهذا الشأن ولكننا في المقابل نفتح أبواب التعاون مع المجتمع المدني ورجال الأعمال ومجالس الأمناء وأعضاء مجلس النواب لخدمة العملية التعليمية وتوفير متطلباتها.


مواضيع متعلقة