بتعريفة مخفضة ومشروبات للأطفال.. "الملاكي" يكسب "باص المدرسة"

كتب: هبة وهدان

بتعريفة مخفضة ومشروبات للأطفال.. "الملاكي" يكسب "باص المدرسة"

بتعريفة مخفضة ومشروبات للأطفال.. "الملاكي" يكسب "باص المدرسة"

"مصائب قومٍ عند قومٍ فوائد"، ينطبق هذا المثل على السيارات الملاكي التي يؤجرها أصحابها لنقل طلاب المدارس، بعد الإقبال المتزايد على اللجوء إلى هذه الطريقة هذا العام بعد وقوع عدة حوادث للأتوبيسات الخاصة بالمدارس العام الماضي وزيادة الاشتراك هذا العام.

يقول السيد رمضان، مالك سيارة خاصة بمنطقة محرم بك في الإسكندرية لـ"الوطن" أنه تعاقد مع 3 أسر لتوصيل أبنائهم إلى المدرسة وإعادتهم منها مقابل 200 جنيه في الشهر، بعد تكرار حوادث الأتوبيسات المدرسية وزيادة المدارس الخاصة للاشتراكات بطريقة مبالغ فيها.

تنافس شديد بين السائقين على كسب ثقة أولياء الأمور، فبعضهم يلجأ لتقديم بعض المشروبات للأطفال خلال عودتهم إلى المنزل، لترك سمعة طيبة- حسب الرجل الثلاثيني.

في البحيرة، لم يختلف الأمر كثيرًا، فيؤكد هاني زين، صاحب سيارة ملاكي، أن أولياء الأمور لم يعد لديهم ثقة في أتوبيسات المدارس التي لم تكتف بالإهمال بل أن مصاريفها كذلك في زيادة مستمرة، حيث إن أقل مدرسة بالبحيرة يدفع فيها أولياء الأمور 1600 جنيه لـ"الباص".

كونها المرة الأولى التي يعمل فيها "هاني" في توصيل الطلاب إلى المدارس، جعله يقدم أسعار مخفضة مقارنة بغيره من السائقين، وذلك حسب المسافة والتي تبدأ من 250 وصولًا لـ 300 جنيهًا: "الموضوع مش عشوائي إحنا قبل ما بنقبل حد بنعرف مواعيده عشان مينفعش اثنين يخرجوا في نفس المعاد على الأقل بينهم ساعة أو نص ساعة عشان محد يطلع يقف برة المدرسة في الشارع".

قرابة 10 طلاب تعاقد "هاني" مع أسرهم على توصيلهم على مدار العام، اثنان أو ثلاثة فقط هم أقصى عدد للطلاب الذي يصحبهم للمدرسة في الرحلة الواحدة، حتى لا تتعرض سيارته للتلف، حيث إن بعضهم فترة صباحية وآخرين مسائية: "أنا تاجر مواد غذائية وبعرف أنظم وقتي بين شغلي كتاجر وسواق".


مواضيع متعلقة