طوارئ داخل "دعم مصر" لحسم مرشحي لجان البرلمان

03:58 م | الأربعاء 26 سبتمبر 2018

حالة طوارئ يشهدها ائتلاف دعم مصر، تزامنًا مع اختيار مرشحيه لهيئات مكاتب اللجان النوعية، خلال دور الانعقاد المقبل، ومن المقرر أن تبدأ أولى جلساته يوم الثلاثاء المقبل، مع انضمام عدد كبير من نواب البرلمان لحزب مستقبل وطن، وتولي نائب رئيس الحزب، الدكتور عبد الهادي القصبي، رئاسة الائتلاف بعد فوزه بالتزكية بالانتخابات التي أجريت منذ أيام.

من ناحيته، قال النائب علاء عابد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن الحزب سينافس على 15 لجنة بحد أدنى داخل البرلمان خلال الانعقاد المقبل، خصوصًا بعد زيادة أعضاء الحزب وانضمام عدد كبير من النواب له "فهو بمثابة حزب الأغلبية داخل البرلمان الان".

وقالت مصادر برلمانية لـ"الوطن"، إن حزب مستقبل وطن، صاحب الأغلبية داخل ائتلاف دعم مصر، يتجه لعدم ترشيح النواب الذين تولوا أكثر من دورتين انعقاد رئاسة لجنة داخل البرلمان، والدفع بشخصيات جديدة لرئاسة هذه اللجان خلال دور الانعقاد المقبل.

ومن اللجان التي يحتدم فيها الصراع، لجنة الدفاع والأمن القومي، التى تضم 35 نائباً، وأسفرت التربيطات فيها حتى الآن، عن التوافق حول ترشح النائب كمال عامر رئيسا للجنة للمرة الرابعة، واختيار النائب أحمد العوضي، الذي ينتمي للمؤسسة العسكرية، وكيلا للمرة الأولى، واللواء يحيى كدواني، الذي ينتمي للمؤسسة الشرطية، وكيلا للمرة الرابعة، خصوصًا أن النائبين أسامة راضي، وممدوح مقلد، لم يفصحا عن رغبتهما للترشح كوكيلين حتى هذه اللحظة.

وحسب المصادر، هناك توافق على ترشح النائب أحمد إسماعيل لأمانة سر اللجنة، خصوصًا أنه في دور الانعقاد الماضي خاض جولة إعادة على المقعد وفاز منافسه الراحل أحمد عبدالتواب بفارق صوت واحد، فضلًا عن محاولات النائب سلامة الجوهري، الذي ينتمي للمؤسسة العسكرية، للحصول على تأييد أعضاء باللجنة لمنافسة "عامر" على رئاستها، ما أغضب في المقابل بعض الأعضاء، واعتبروه يخل بالاتفاق بينهم، وتاوصلوا معه لإثنائه عن هذا الترشح، إلا أنه أكد تمسّكه بالمنافسة على مقعد رئيس اللجنة.

وفي لجنة الاتصالات، لم يحسم مستقبل وطن مرشحه حتى الآن لتولي رئاسة اللجنة، خصوصًا بعد تولي النائب نضال السعيد، رئاسة اللجنة، خلال دوري الانعقاد الماضيين، فيما يُعد النائب جون طلعت، وكيل لجنة الاتصالات، أحد الأسماء المطروحة بقوة لدفع بها على رئاسة اللجنة خصوصًا أن تخصص عمله في مجال الاتصالات.