سهير فخري.. الفاتنة التي عاشت في هدوء ورحلت في صمت بعد صراع مع المرض

كتب: ضحى محمد

سهير فخري.. الفاتنة التي عاشت في هدوء ورحلت في صمت بعد صراع مع المرض

سهير فخري.. الفاتنة التي عاشت في هدوء ورحلت في صمت بعد صراع مع المرض

فنانة من الزمن الجميل، امتلكت ملامح طفولية بريئة، رغم قلة أدوارها الفنية، إلا أنها مازالت خالدة بأعمالها الفنية، فعاشت في هدوء ورحلت في صمت، سهير فخري التي رحلت عن عالمنا مساء أمس عن عمر يناهز 75 عامًا بعد صراع مع المرض.

 وحصرت "الوطن" أهم المعلومات عن الفنانة الراحلة في السطور التالية.

دخلت سهير فخري إلى المجال الفني في سن مبكر وهي تبلغ من العمر 5 سنوات مع الفنانة فاتن حمامة من خلال فيلم "خلود"، لتتألق في الدور ويقرر الفنان محمود المليجي اصطحابها معه في فيلم "ولدي" عام 1949 لتقرر عفب ذلك الابتعاد عن الوسط الفني لمدة وصلت إلى 13 عامًا دون إبداء أي أسباب، ليقنعها الفنان الراحل زكي رستم بالعودة مرة أخرى من خلال فيلم "إجازة صيف" عام 1966.

عملت الراحلة مع كبار نجوم الفن، فمن أهم أعمالها فيلم "الرجل الذي فقد ظله" مع كمال الشناوي عام 1968 وفيلم "خياط السيدات" مع دريد لحام عام 1969، و"الاختيار" مع سعاد حسني عام 1971 و "رجال بلا ملامح" مع الفنانة نادية لطفي عام 1972، و"من غير وداع" مع ماجدة الصباحي عام 1951 و"اشهدوا يا ناس" مع شادية عام 1953.

تزوجت الفنانة سهير فخري، من السيناريست والكاتب الروائي محمد كامل حسن، حيث كان مؤلفًا للقصص البوليسية للإذاعة، حتى أعجب بها سكرتير المشير عبد الحكيم عامر، وطلب من زوجها أن يطلقها، وعندما رفض الزوج تم القبض عليه بتهمة عدم سلامة قواه العقلية وأودع بمستشفى الأمراض العصبية، ثم تزوج منها، أما طليقها فخرج من القاهرة مطرودًا إلى لبنان.

وظلت الراحلة أخر سنواتها بعيدة عن أعين الإعلام والصحافة، بعدما قررت أن تعيش بمفردها وتعتزل نهائيًا.


مواضيع متعلقة