فيديو "تلميذ عايز أنام" يثير غضب الحقوقيين: "تنمر"

فيديو "تلميذ عايز أنام" يثير غضب الحقوقيين: "تنمر"
- أنام ربع ساعة والنبي يا حاجة
- مواقع التواصل الاجتماعي
- خصوصية الطفل
- تسرب من التعليم
- الآثار النفسية
- المنظمة المصرية لحقوق الإنسان
- أنام ربع ساعة والنبي يا حاجة
- مواقع التواصل الاجتماعي
- خصوصية الطفل
- تسرب من التعليم
- الآثار النفسية
- المنظمة المصرية لحقوق الإنسان
سيطرت حالة من الغضب في الأوساط الحقوقية، بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر أحد الأطفال خلال بكائه وإعلانه الرغبة في الحصول على ربع ساعة للنوم، بمدرسة غير معلومة حتى الآن.
واعتبر الحقوقيون أن ما حدث يعد انتهاكًا صارخًا لخصوصية الطفل، وأنه تصرف غير مسئول، يمكن أن ينتج عنه تسرب الصبي من التعليم، فضلا عن الآثار النفسية السيئة التي سيتعرض لها.
وكشف أحمد صالح، والد الطفل صاحب الواقعة، عن تعرض نجله لصدمة عصبية ورفضه الذهاب إلى المدرسة مرة أخرى، خاصة أنه اليوم الدراسي الأول له بعد فترة مرض كان قد تعرض لها خلال الفترة الماضية.
وقال الدكتور حافظ أبو سعده، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن الواقعة تدل على عدم الوعي بحساسية التعامل مع الأطفال في مثل هذه السن.
وأضاف أبو سعدة، لـ"الوطن"، أن ما حدث يعد خرقا لاتفاقية حقوق الطفل، الأمر الذي يستوجب التحقيق مع مصور الفيديو، ومدير المدرسة بصفته مسئولا عن كل ما يجري بمدرسته، محذرا من عواقب مثل هذا التصرف على الطفل والمجتمع.
وقال محمود البدوي، عضو الفريق الوطني لمناهضة العنف ضد الأطفال، إن هذا التصرف غير المسئول يفتح الباب أمام إنتاج المزيد من الدواعش.
وأضاف البدوي، لـ"الوطن"، أن المدرسة رغم كونها مجتمعا صغيرا، إلا أنه يؤثر بشكل كبير في تشكيل شخصية الطفل، وهذه الواقعة ربما تؤثر سلبا على سلوك الطفل في المستقبل، وتدفعه لرفض العودة إلى المدرسة، حال تعرضه للسخرية من أقرانه.
وأشار إلى أن هذه الواقعة تعد تنمرا مورس ضد الطفل، لكن ليس من أطفال مثله، لافتًا إلى أن من انتهك خصوصية الطفل هم نفس الأشخاص المنوط بهم رعايته وتأليها لخدمة نفسه ومجتمعه.
وأعلن نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، عزمه التقدم ببلاغ إلى النائب العام بشأن الواقعة، باعتبارها انتهاكًا لحوق الطفل، فضلًا عن رفع قضية تعويض لصالح أسرة الطفل دون أية أعباء تتحملها الأسرة.
من جانبها، أعلن أحمد خيري المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أن الوزارة قررت التحقيق في الواقعة، وكشف الأطراف المتورطة في تصوير الفيديو.