ماذا قصد الأمين العام للأمم المتحدة بـ"تهديدات انهيار النظام العالمي"؟

ماذا قصد الأمين العام للأمم المتحدة بـ"تهديدات انهيار النظام العالمي"؟
- الأمم المتحدة
- سوريا
- إيران
- الاتحاد الأوروبي
- الشرق الأوسط
- جوتيريس
- الأمم المتحدة
- سوريا
- إيران
- الاتحاد الأوروبي
- الشرق الأوسط
- جوتيريس
افتتح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتحذير من تزايد الفوضى وسط تهديدات بانهيار النظام العالمي المستند إلى القوانين.
ولم يستهدف جوتيريس بانتقاداته أي دولة تحديدا، لكن هناك مخاوف بين الدبلوماسيين في الأمم المتحدة بأن العالم يتعرض للتقسيم إلى مناطق نفوذ والعودة إلى الخصومات بين القوى العظمى.
ويقول هشام البقلي، الباحث في العلاقات الدولة، إن الأمين العام للأمم المتحدة أشار في كلمته إلى العالم بأسره وتحديدا النظام العالمي الذي شهد في الفترة الأخيرة صراعات متعددة أبرزها الحرب الاقتصادية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين.
وأضاف البقلي، لـ"الوطن"، "ما تقوم به الإدارة الأمريكية بفرض عقوبات على العديد من دول العالم أدى إلى نشأة تحالفات جديدة للتصدي للسياسة الأمريكية، حيث أعلن الاتحاد الاوروبي إنشاء كيان قانوني يهدف إلى مواصلة التجارة بين الدول الأعضاء وطهران".
وأشار إلى الانقسامات في منطقة شرق آسيا والأزمات الكبيرة بين دول قارة أمريكا الجنوبية، فالتاريخ يعيد نفسه بين كولومبيا وفنزويلا، إضافة إلى عدة مناطق أخرى في القارة الإفريقية، لاسيما في جنوب السودان وليبيا، حيث إن الخلافات في معظم الدول التي تشهد صراعات تؤدى لحروب و تخلف ضحايا مثل سوريا واليمن.
وأوضح أن دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن لابد وأن يفعل أكثر من الوضع الحالي، لأن هناك دولا لا تلتزم بالقرارات مثل إسرائيل، إضافة إلى أن إعلان التهدئة في مناطق الصراع لا تنفذها الأطراف المتحاربة.
وحث الأمين العام زعماء العالم على تجديد التزامهم بالنظام العالمي المستند إلى القوانين، بحيث تكون الأمم المتحدة في صلبه لمواجهة "التهديدات الوجودية الهائلة على الناس والكوكب".
وأكد "لا يوجد سبيل مستقبلي سوى العمل الجماعي المنطقي من أجل المصلحة الجماعية".
كما أدرج قائمة بالمشاكل التي يواجهها العالم وأقر بأن جهود السلام تفشل وأن احترام الأعراف الدولية يتلاشى، قائلا، "هناك غضب من عدم قدرتنا على إنهاء الحروب في سوريا واليمن ومناطق أخرى".