الشرطة تصحب أبناء شهدائها إلى المدرسة: «أحياءٌ عند ربهم»

الشرطة تصحب أبناء شهدائها إلى المدرسة: «أحياءٌ عند ربهم»
- أسر الشهداء
- أول يوم دراسى
- القيادات الأمنية
- اليوم الأول
- ذاكرة الوطن
- رجال الشرطة
- شهداء الشرطة
- طابور الصباح
- آباء
- أبطال
- أسر الشهداء
- أول يوم دراسى
- القيادات الأمنية
- اليوم الأول
- ذاكرة الوطن
- رجال الشرطة
- شهداء الشرطة
- طابور الصباح
- آباء
- أبطال
صباح أول يوم دراسى كان مختلفاً هذا العام لجميع أبناء شهداء الشرطة، زملاء وأصدقاء حضروا فى السابعة صباحاً يحملون صورة الشهيد، مصطحبين الابن إلى مدرسته، وكأن والده معه، وفى المدرسة كان الجميع فى انتظارهم، تلاميذ وإدارة، ووقف ابن الشهيد فى طابور الصباح، وحيا العلم، وردد الهتاف، وردّد خلفه التلاميذ بصوت كله حماس، فيما تحدّث مسئولو كل مدرسة عن الشهيد وواجبه ودمائه التى دفعها ثمناً لحياة هذا الوطن.
{long_qoute_1}
وزارة الداخلية لم تنسَ أبناء شهدائها فى الأيام الأولى للدراسة، فكانت ذكرى الآباء حاضرة مع أبنائهم أثناء ذهابهم إلى مدارسهم، وكلف الوزير اللواء محمود توفيق، القيادات الأمنية بمصاحبة واستقبال أسر الشهداء وأبنائهم فى اليوم الأول للدراسة، وفاءً وعرفاناً بتضحياتهم أثناء تأدية واجبهم الوطنى.
قيادات الشرطة وضباطها نقلوا إلى الأبناء الصغار تحيات الوزير، وأكدوا لهم أن ذكرى آبائهم وسيرتهم العطرة ستبقى خالدة ومحفورة فى ذاكرة الوطن، وأن تضحيات آبائهم الأبطال تعكس مدى إيمانهم برسالة الأمن، وشعورهم بالمسئولية تجاه البلاد وستظل تضحياتهم دوماً وساماً على صدور جميع رجال الشرطة، يقتدون بها كأروع مثال للبطولة والفداء.