مسلم: حماس المستثمرين الأمريكيين للعمل في مصر دليل نجاح "الإصلاح الاقتصادي"

مسلم: حماس المستثمرين الأمريكيين للعمل في مصر دليل نجاح "الإصلاح الاقتصادي"
- إصلاح الاقتصاد
- الأزمة السورية
- الأمين العام للأمم المتحدة
- الاقتصاد المصري
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الدول العربية
- إصلاح الاقتصاد
- الأزمة السورية
- الأمين العام للأمم المتحدة
- الاقتصاد المصري
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الدول العربية
قال الكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة "الوطن"، إن مجهودات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولقاءاته الثنائية على هامش الجمعية العامة لأمم المتحدث كانت في السابق تدافع عن موقف مصر بعد ثورة 30 يونيو، مشيرا إلى أن هذه المجهودات تحولت الآن إلى عرض رؤية مصر لحل المشكلات الإقليمية والقضايا المتأزمة في الشرق الأوسط.
وأكد مسلم خلال حديثه مع الإعلامي نشأت الديهي من نيويورك على قناة "تن"، إن مصر الآن تطرح وجهة نظرها في ملف الأزمات الموجودة بالمنطقة مثل الأزمة السورية واليمنية وغيرها، مشيرا إلى مصر دائما رائدة ودورها ثابت في المنطقة العربية والعالم. وتابع: "الدول العربية تعرف أن مصر هي الرائدة في المنطقة، وليس لها مصلحة سوى الحفاظ والدفاع عن المصالح العربية وحل قضايا المنطقة".
وقال مسلم: "كلنا عارفين الدول المعزولة كيف أصبح حالها الآن"، مشيدا بالمجهودات الدبلوماسية والسياسية المصرية في ملف العلاقات الخارجية مع الدول والمنظمات الدولية، وتابع: "السيسي عبر بمصر في مرحلة صعبة تجعل كل مواطن فخور بوجود هذا الرئيس".
وأشار رئيس تحرير جريدة "الوطن"، إلى وجود حماس لدى المستثمرين الأمريكيين للعمل في مصر، وهذا الحماس اتضح في لقاءاتهم مع الرئيس السيسي، مؤكدا أن هذه الحالة تدل على نجاح السياسات الاقتصادية المصرية، وتفعيل خطوات الإصلاح الاقتصادي، إضافة إلى دور المستثممرين المصريين الذين ساعدوا بجهدهم على خلق هذه الحالة الجاذبة للاستمثار الأجنبي في مصر.
وعن تأثير هذه الجهود على المواطن المصري، أكد مسلم أن كل هذه المجهودات كان هدفها جذب المستثمرين وتنشيط الاقتصاد المصري، وهو ما ينعكس مباشرة على المواطن المصري في خلق فرص عمل والشعور بالاستقرار، بجانب تحديث وتطوير الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والطرق والمشروعات القومية القائمة أساسا من أجل المواطن المصري، وتحسين أوضاع الناس.
وأشار إلى أن القيادة السياسية في مصر قامت بعمل بينة أساسية "جبارة"، أدت إلى تراجع نسبة البطالة وزيادة النمو، وأصبح وضع مصر الدولي مستقر ويشجع أي مستثمر أن يأتي إليها.
ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى نيويورك، الجمعة الماضية، للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 73، ولقاء عدد من الزعماء والمسؤولين الأمميين.
وشارك الرئيس، أمس، في قمة نيلسون مانديلا للسلام، والتي تأتي تزامنا مع احتفالات قارة إفريقيا والعالم بأسره بالذكرى المئوية لمولد الزعيم الإفريقي الراحل نيلسون مانديلا.
وتعد الزيارة هي الخامسة للسيسي إلى المنظمة الدولية، حيث حرص الرئيس منذ توليه منصبه مصر في يونيو 2014 على المشاركة في جميع دورات الجمعية العامة التي تعقد في شهر سبتمبر من كل عام، ليكون بذلك أول رئيس مصري يحضر 5 دورات متتالية لاجتماعات الجمعية العامة، بل فاق مجموعها جميع قادة مصر منذ إنشاء المنظمة.
وافتتح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم، أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ73 بتحذير من تزايد الفوضى وسط تهديدات بانهيار النظام العالمي المستند إلى القوانين.