الصين تطور ربوت بلمسة بشرية عن طريق جلد صناعي

03:01 م | الاثنين 24 سبتمبر 2018

طور باحثون من أكاديمية العلوم الصينية جلداً إلكترونياً شديد الحساسية لدرجة، يستطيع رصد التغيرات الطفيفة على سطحه واستشعار حركة الهواء ونقاط المياه وحركة النمل من على سطحه.

ويرغب العلماء في اختراع جلداً إلكترونياً يشبه الجلد البشري، حيث يعتقدون أن الروبوتات سوف تحتاج في المستقبل إلى خاصية "الشعور بالأشياء" من أجل أداء المهام الصعبة والمعقدة، بحسب "دويتشه فيله".

ويستطيع الجلد الإلكتروني رصد التغيرات الطفيفة في الضغط على سطحه وتحويلها إلى نبضات كهربائية، وتعتمد الفكرة على صناعة وحدة استشعار مغناطيسية وتغطيتها بغشاء مجوف يحتوي على قطع مغناطيسية، بحيث تتحرك القطع المغناطيسية بالقرب من وحدة الاستشعار عند تعرضها لأي ضغط خارجي.

ويتم إرسال هذه الحركة إلى دائرة إلكترونية التي تحولها بدورها إلى سلسلة من النبضات الكهربائية ذات ترددات مختلفة لتحديد حجم الضغط الذي يتم "الشعور به" على سطح الجلد.

وصنع الباحثين صنعوا أصبعاً إلكترونياً مغطي بالجلد الصناعي، وقاموا بتوصيل هذا الإصبع بذراع صناعية لأغراض الاختبار، وذكروا أن الجلد الصناعي استطاع توليد نبضات كهربائية عند تعرضه لعوامل ضغط لا تزيد عن حركة طابور من النمل على سطحه، كما استطاع رصد التغيرات في حركة الهواء والفارق بين أحجام نقاط المياه التي تتساقط على سطحه، وأكدوا أن الجلد الصناعي استطاع رصد التغيرات في الضغط على سطحه بشكل أفضل من الجلد البشري في بعض الأحيان.