بالفيديو| قبل قمة مئويته.. خطابات لا تنسى لمانديلا في الأمم المتحدة

بالفيديو| قبل قمة مئويته.. خطابات لا تنسى لمانديلا في الأمم المتحدة
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- للأمم المتحدة
- السيسي
- عبدالفتاح السيسي
- مانديلا
- خطابات مانديلا
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- للأمم المتحدة
- السيسي
- عبدالفتاح السيسي
- مانديلا
- خطابات مانديلا
تبدأ غدا أولى جلسات أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ73، والتي تعقد في مدينة نيويورك، والتي يشارك فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي للمرة الخامسة على التوالي، بجانب عدد كبير من رؤساء وملوك دول العالم، ويناقش خلالها عدد من قضايا العالم، من أولي الجلسات التي ستشهدها القمة غدا "نيلسون مانديلا للسلام".
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نوفمبر 2009، بتخصيص يوم 18 يوليو "اليوم الدولي لنيلسون مانديلا"، اعترافا بإسهاماته في السلام والحرية، وفي هذا اليوم من كل عام تستجيب الأمم المتحدة لدعوة "صندوق نيلسون مانديلا" لتخصيص 67 دقيقة من الوقت لمساعدة الآخرين.
وخطب الراحل مانديلا في الأمم المتحدة، 5 مرات طوال حياته، كان أولها في عام 1990، خلال جلسة خاصة لمناهضة الفصل العنصري، التي قال فيها: "ستبقى جريمة التمييز العنصري إلى الأبد آفة لا تُمحى في تاريخ البشرية، ستتساءل الأجيال المقبلة قطعاً، ما الخطأ الذي ارتُكِب حتى ينشئ هذا النظام نفسه بعد المصادقة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؟، ستبقى إلى الأبد اتهاماً وتحدياً لكل رجال الضمير ونسائها، لأننا أمضينا جميعاً كل هذا الوقت لنقف ونقول كفى".
أما عن خطابه الثاني كان في عام 1993، في جلسة للأمم المتحدة التي تناقش الصراع حول الأوضاع في جنوب إفريقيا، وقال: "لقد حان الوقت الأن لأن يقف جميع مواطني جنوب إفريقيا معا ضد أولئك الذين يريدون من أي جهة تدمير ما كرسه كريس هاني، من أجله، هو حرية كل منا".
بينما قال مانديلا في خطابه الثالث في عام 1995، وذلك خلال احتفال الأمم المتحدة بالذكري السنوية الخمسون على تأسيسها: "في الواقع يتعين على الأمم المتحدة إعادة تقيم دورها، وإعادة تعريف صورتها وإعادة تشكيل هيكلها".
أما خطاب نيلسون مانديلا الأخير، كان في الدورة الـ53 للجمعية العامة للأمم المتحدة، عام 1998، وقال: "سيدي الرئيس، اسمحوا لي أن أغتنم الفرصة بصفتي رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، ورئيسا لحركة عدم الانحياز، لأقدم إليكم تهانينا الصادقة على انتخابكم، إن حركة عدم الانحياز بالإضافة إلى بلدي عضو فخور في تلك الحركة، على ثقة كبيرة أن هذه المنظمة تقوم بمسؤولياتها تجاه جميع الدول خاصة في هذه الفترة الحرجة".