"أوبك" وحلفاؤها يختتمون اجتماعهم بالجزائر دون التعهد بزيادة الإمدادات

"أوبك" وحلفاؤها يختتمون اجتماعهم بالجزائر دون التعهد بزيادة الإمدادات
- منظمة أوبك
- البلدان المصدرة للبترول
- الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
- وزير الطاقة السعودي
- وزراء الطاقة
- منظمة أوبك
- البلدان المصدرة للبترول
- الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
- وزير الطاقة السعودي
- وزراء الطاقة
اختتمت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها من المنتجين المستقلين ومن بينهم روسيا اجتماعهم في الجزائر يوم الأحد دون توصية رسمية بأي زيادة إضافية في الإمدادات.
واستبعدت السعودية وروسيا يوم الأحد أي زيادة إضافية فورية في إنتاج الخام، في رفض فعلي لدعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى التحرك لتهدئة السوق، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح للصحفيين "لا أؤثر على الأسعار"، وذلك في الوقت الذي عقد فيه وزراء الطاقة بالدول الأعضاء في أوبك ومنتجين مستقلين اجتماعا في الجزائر، انتهى دون توصية رسمية بأي زيادة إضافية في الإمدادات، وأضاف الفالح أن السعودية لديها طاقة فائضة لزيادة الإنتاج، لكن ليس هناك حاجة لمثل هذه الخطوة في الوقت الراهن.
وصرح وزير الطاقة السعودي أن البلدان في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وأخرى من خارجها مرتبطة باتفاق حول إنتاج الخام منذ عام 2016 ستبحث إمكانية زيادة الانتاج "في الوقت المناسب". وأفاد بأن الأسواق تتمتع بإمدادات كافية، مشيرا إلى أنه ليس لديه علم بأن هناك أي شركة تكرير في العالم تبحث عن نفط ولا تستطيع الحصول عليه.
وذكر الوزير السعودي أن العودة لمستوى امتثال بنسبة 100 بالمئة هو الهدف الرئيسي ويجب تحقيقه خلال الشهرين او الثلاثة المقبلة.
وأكد وزير الطاقة العودي على أهمية النفط في تعزيز اقتصادات الدول والحرص على التعاون مع الدول المستهلكة ودعم استقرار اقتصاداتها.
وقال الفالح "لدينا إجماع على الحاجة لتعويض التخفيضات وبلوغ مستوى الامتثال بنسبة 100 بالمئة، وهو ما يعني أن بإمكاننا أن ننتج أكثر بكثير مما ننتجه اليوم إذا كان هناك طلب"، معرجا بالقول "المشكلة الأكبر ليست في الدول المنتجة، بل في شركات التكرير، وفي الطلب. نحن في السعودية لم نر طلبا لأي برميل إضافي لم ننتجه".
من جهته صرح وزير النفط العماني محمد بن حمد الرمحي ونظيره الكويتي بخيت الرشيدي للصحفيين بعد محادثات يوم الأحد، أن المنتجين اتفقوا على ضرورة التركيز على الوصول إلى نسبة الامتثال بنسبة 100 بالمئة لتخفيضات الإنتاج، والذي جرى الاتفاق عليه في اجتماع أوبك في يونيو.
وبلغ خام القياس العالمي مزيج برنت 80 دولارا للبرميل هذا الشهر، مما دفع ترامب يوم الخميس لدعوة منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" من جديد إلى خفض الأسعار، ويرجع ارتفاع الأسعار بصفة أساسية إلى تراجع صادرات إيران عضو أوبك بسبب العقوبات الأمريكية الجديدة، وكتب ترامب على تويتر "نحمي دول الشرق الأوسط، ومن دوننا لن يكونوا آمنين، ومع ذلك يواصلون دفع أسعار النفط للارتفاع! سنتذكر ذلك. على منظمة أوبك المحتكرة للسوق دفع الأسعار للانخفاض الآن!".