7 أعمال عربية تعبر عن هموم إنسانية مرشحة لـ "أوسكار" فيلم أجنبي

7 أعمال عربية تعبر عن هموم إنسانية مرشحة لـ "أوسكار" فيلم أجنبي
- أطفال الأسرة
- الأسرى الفلسطينيين
- الدار البيضاء
- يوم الدين
- أوسكار
- أطفال الأسرة
- الأسرى الفلسطينيين
- الدار البيضاء
- يوم الدين
- أوسكار
أيام قليلة وتغلق أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المانحة لجوائز "أوسكار"، باب استقبال الأفلام المرشحة لفئة أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية، وحتى الآن أعلنت 7 دول عربية عن ترشيح أفلامها للمسابقة، وتسيطر عليها القصص الإنسانية التي تعبر عن واقع وهموم مشتركة، وفيما يلي معلومات عن الأفلام:
- المغرب: "بورن آوت"
فيلم للمخرج نور الدين الخماري، ويتطرق الفيلم إلى عديد من المشكلات التي تواجه مدينة الدار البيضاء، وذلك من خلال حياة شخص ينتمى إلى فئة اجتماعية مرتفعة، لكنه غير سعيد في حياته الزوجية وفاشل في مهنته وفي علاقاته الاجتماعية، تقوده الحياة للتعرف على طفل فقير يدعى "أيوب" يعمل ماسح أحذية، كل همه في الحياة، هو شراء رجل اصطناعية لوالدته المعاقة.
- العراق: "الرحلة"
فيلم للمخرج محمد الدراجي، وتدور أحداث الفيلم في بغداد عام 2006، حيث تستعد سارة للقيام بفعل مرعب إنسانيًا، إلا أن مواجهة غير متوقعة وغريبة تمنحها فرصة لتشهد عواقب فعلها التدميري، "سارة" و"سلام" لا يعرفان بعضهما، لكنّ حياتاهما تتقاطعان في محطّة قطارات. فهما على وشك القيام برحلتين، لكن في اتّجاهين متعاكسين. سارة، مُقدمة على تفجير نفسها بحزام ناسف داخل المحطّة، وسلام يسعى إلى إنقاذ نفسه ومَنْ في المحطّة، وإنقاذ سارة أيضا.
- مصر: "يوم الدين"
فيلم للمخرج أبو بكر شوقي، شارك في المسابقة الرسمية للدورة الـ 71 من مهرجان كان السينمائي، وحصل على جائزة "فرانسوا شاليه" للأعمال الإنسانية، تدور أحداث الفيلم حول "بشاي" الذي يعيش في مستعمرة للمصابين بالجذام، وبعد وفاة زوجته يتحلى بالشجاعة ويقرر مغادرة المستعمرة للمرة الأولى، منذ أن تم التخلي عنه هناك عندما كان طفلاً، ويبدأ الرحلة برفقة الطفل اليتيم "أوباما"، على عربة يجرها حمار، في رحلة عبر مصر إلى مسقط رأسه، لمعرفة السبب الذي جعل والده يخلف وعده بالعودة من أجله.
- تونس: "على كف عفريت"
فيلم للمخرجة كوثر بن هنية، شارك في مسابقة "نظرة ما" بالدورة الـ 70 من مهرجان كان السينمائي، وهو مأخوذ عن قصة حقيقية، يتناول الفيلم قصة الفتاة مريم التي تدرس بالجامعة في تونس العاصمة وتذهب إلى حفل مع أصدقائها وتعجب بشاب تراه لأول مرة هناك، ولم يكادا يتعرفان ويخرجان معا من الفندق للسير على الشاطئ حتى يستوقفهما ثلاثة أفراد شرطة، يذهب أحدهم مع الشاب إلى ماكينة الصرافة بعد أن ابتزه ماليا بينما يتناوب الآخران اغتصاب الفتاة، وعلى مدى 100 دقيقة يجسد الفيلم مأساة الفتاة التي تريد أن تشكو وتنتزع حقها ممن اغتصبوها.
- الجزائر: "إلى آخر الزمان"
فيلم للمخرجة ياسمين شويخ، تدور أحداث الفيلم في مقبرة سيدي بولقبور، حول "علي" البالغ من العمر السبعون عاما، ويعنل حفار للقبور، و"جوهر" امرأة في الستينات من عمرها لزيارة قبر شقيقتها، وتقرر أن تقوم بنفسها بالتحضير لجنازتها قبيل وفاتها ومن ثم تطلب المساعدة من "علي"، خلال أيامهما الثلاث الأولى معا يتسنى لـ"جوهر" و"علي" التعرف بحياء على بعضهما البعض لكن "جوهر" تشعر بالتردد حيال مشاعرها وهي في هذا العمر، تتحول المقبرة إلى مسرح يشهد على قصة حب أفلاطونية تعيد الحياة إلى هذا المكان.
- لبنان: "كفر ناحوم"
فيلم للمخرجة نادين لبكي، حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة بالدورة الـ 71 من مهرجان كان السينمائي، يكشف الفيلم حياة المهمشين في لبنان، من خلال الطفل زين الذي لا يعرف أهله عمره بدقة ولم يمتلكوا شهادة ميلاد له يوما، ويعيش معهم في شقة متواضعة برفقة عدد كبير من الأخوة، يطحن أفراد الأسرة موادًا أفيونية وصفها الطبيب في المياه، ويغسلون ملابس في هذا المحلول، لتمريرها إلى الأخ الأكبر "لزين"، وهو سجين أيضًا يحقق مكاسب جيدة داخل السجن من بيع المخدرات المُعاد تشكيله، بينما يعمل أطفال الأسرة كباعة متجولين في الشوارع، وعندما يقضي "زين" عقوبة السجن لمدة 5 سنوات نتيجة طعنه شخصًا ما، يطلب محاكمة والديه لأنهما أتيا به إلى الحياة.
- فلسطين: "اصطياد أشباح"
فيلم للمخرج رائد أنضوني، يجمع ما بين الروائي والتسجيلي، حصل على جائزة أفضل فيلم وثائقي من الدورة الـ67 من مهرجان برلين السينمائي، يعالج الفيلم من وجهة نظر المخرج خبرات الأسرى الفلسطينيين بعد خروجهم من المعتقلات، وما حملوه معهم من ذكريات وتجارب ومعاناة خلال سنوات الأسر، حيث يمثل مجموعة من الأسرى الفلسطينيين المحررين الأحداث التي تعرضوا لها ومحاولة إعادة بناء مركز تحقيق سجن "المسكوبية" مجسدين تجاربهم الشخصية فيه.