مؤسس "بنك الطعام الدمياطي": وفرنا مستلزمات مدارس بقيمة 60 ألف جنيه

مؤسس "بنك الطعام الدمياطي": وفرنا مستلزمات مدارس بقيمة 60 ألف جنيه
- الأكثر احتياجا
- الحالات الحرجة
- المخ والأعصاب
- بنك الطعام
- تركيب دعامات
- توفير العلاج
- رئيس مجلس إدارة
- رجال الأعمال
- شنط رمضان
- أبو حشيش
- الأكثر احتياجا
- الحالات الحرجة
- المخ والأعصاب
- بنك الطعام
- تركيب دعامات
- توفير العلاج
- رئيس مجلس إدارة
- رجال الأعمال
- شنط رمضان
- أبو حشيش
قال محمد أبو حشيش، رئيس مجلس إدارة بنك الطعام الدمياطي، إن "دورنا مش متوقف على رمضان فقط، البسطاء لهم علينا حق لذلك عملنا علي مساعدة الأسر البسيطة على توفير مستلزمات المدارس هذا العام".
وأضاف أبو حشيش لـ"الوطن": "تمكنا من توزيع مستلزمات المدارس من أحذية وزي مدرسي وشنط وخلافه على الأسر الأكثر احتياجا، وذلك بمساعدة أعضاء البنك حيث تم توزيع مستلزمات بمبلغ 60 ألف جنيه علي دفعتين".
وتابع: "قررنا تأسيس كيان قانوني يعترف به الجميع حتى لا نواجه عقبات فيما بعد، وبالفعل تم تدشين جمعية بنك الطعام الدمياطي كأول بنك طعام إقليمي، وحرصنا منذ البداية على اختيار اسم يجمع ولا يفرق، ونفذنا عدة أنشطة من بينها توزيع شنط الطعام، رعاية الأرامل والأيتام وتوفير العلاج للمرضى المحتاجين".
وأكد أن تشيكل الجمعية يتكون من 24 مؤسسا و15 عضو مجلس إدارة، وكنا حريصين على اختيار الشباب والشخصيات المعروفة بحبها للعمل العام، وقمنا بتوزيع ما يزيد عن شنط رمضان كما تم التعاقد مع الدكتور محمد فريد مدير معهد الأورام بدمياط، لمتابعة الحالات الحرجة والتي تحتاج لجراحات لإجراءها مجانا، وقمنا بالاستعانة بالدكتور عمرو سعيد استشاري المخ والأعصاب وتم تحويل الحالات اللازمة لإجراء جراحات تركيب دعامات وأورام.
وطالب أبو حشيش الجميع بالتفاعل معهم وتقديم المساعدات والتواصل كي تصل الخدمة للمستحق، كما طالب رجال الأعمال بالتعاون معهم، مشيرًا لقبولهم الدعم سواء ماديًا أو معنويًا.
ودشن مجموعة من أهالي دمياط جمعية "بنك الطعام" عام 2016م، كأول بنك طعام إقليمي، وتحولت الفكرة لواقع ملموس بعد إشهار الجمعية، وذلك بمساعدة عدد من الشباب المحب للعمل التطوعي ومساعدة عدد من رجال الأعمال.