نمل يسكن أذن طفلة والأطباء يحتارون في العلاج.. والأب: "محدش مصدقني"

نمل يسكن أذن طفلة والأطباء يحتارون في العلاج.. والأب: "محدش مصدقني"
- نمل يسكن أذن طفلة
- استغاثة
- نمل
- حالات نادرة
- أمراض نادرة
- نمل يسكن أذن طفلة
- استغاثة
- نمل
- حالات نادرة
- أمراض نادرة
نمل مجهول الهوية يسكن أذن طفلة لم تكمل عامها السابع، خبر لم يصدقه الناس حين يرويه وليد والد الطفلة مودة، احتار الأطباء في تشخيصه، رحلة طويلة قطعها الأب للبحث عن علاج لصغيرته.
لم يترك الأب طبيبًا ولا شيخًا إلا وقص عليه حكاية النمل، الذي يخرج بكثافة في وقت محدد من اليوم يصحبه ألم لم تتحمله الطفلة، علاج ورقية شرعية وتغيير المكان، وسائل عجزت عن فك اللغز، وصفات طبيعية فشلت في إيقافه وقطرة سريعة المفعول ودهان سميك اخترقه النمل.
وأكمل في طريقه: "لما بنحط القطرة النمل بيطلع بغزارة"، يقولها الأب وليد قاسم، الذي سيطرت عليه حالة من الزهول لما يراه لأول مرة في حياته: "بحلف للناس مبتصدقش وبيقولوا أكيد نملة دخلت ودانها وخرجت بس ده كتير وكل يوم".
أجرى أشعة مقطعية على طبلة الأذن وجدها سليمة 100%، دعا شيخ إلى بيته لقراءة القرآن: "البنت بتمد إيديها بطلع نمل وساعات تقول في حاجة بتصوت جوه".
شهر كامل تبحث الأسرة عن علاج لكن دون جدوى، يزداد خروج النمل من الثانية ظهرًا وحتى آذان العصر ثم يتوقف ليبدأ في الظهور ليلًا: "استحمت بمية مقروء عليها قرآن وطلع برده".
يحكى أنه ذهب لثلاثة أطباء اثنين منهم طلبا عدم العودة له مرة أخرى لصعوبة تشخيص الحالة، ونصحا بالذهاب لشيخ والأخير وضع مرهم في أذنيها واخترقه النمل بعد ساعات قليلة: " قالي مشوفتش حالة بالطريقة دي"، مؤكد أن النمل شكله غريب يختلف عن العادي، أسود ذات رأس كبيرة وأرجل كبيرة: "شبعان وكبير زي حرامي السكر".
"بمسك النمل من وداني وبرميه عشان بيوجعني جامد ومبعرفش أنام"، تقولها الطفلة التي لا تعرف سببًا لما حدث لها، توقفت عن اللعب مع أقرانها بسبب حالتها التي استعصى الأطباء على تشخصيها على أمل أن تجد لها علاجًا لترجع لحياتها الطبيعة تلعب وتمرح كما اعتادت، تهون عليها والدتها التي خيم الحزن عليها: "بنتي بطبعها حساسة زيادة عن اللزوم والموضوع مأثر فيها جامد"، تستغيث الأم في طلب علاج لحالة طفلتها التي تمكن النمل من أذنيها وعكر صفو حياة الأسرة.