من مذكرات سمير خفاجى.. كيف تحول بليغ حمدي من الغناء إلى التلحين؟

كتب: عبدالله مجدي

من مذكرات سمير خفاجى.. كيف تحول بليغ حمدي من الغناء إلى التلحين؟

من مذكرات سمير خفاجى.. كيف تحول بليغ حمدي من الغناء إلى التلحين؟

خلد "ملك المسرح"، سمير خفاجى إرثا مسرحيًا زاخرًا بالكثير من الأعمال الرائعة، ورغم غيابه بجسده إلا أنه سيظل حاضرًا في ذهن الجمهور الذي عشق مسرحياته التي لا تنسي، حيث قضى عشرات السنوات في التأليف والإخراج المسرحي، لأكبر وأشهر نجوم عبر تاريخه، من خلال فرقته "الفنانين المتحدين"، التي خرج منها عمالقة المسرح.

ورحل خفاجى عن عمرٍ ناهز 88 عامًا، بعد أن لازمه المرض ورافقه الكرسي المتحرك، الذي لم يمنعه الظهور في العروض المسرحية والوقف بجانب زملائه الفنانين في مواقفهم الصعبة.

فهو مؤلف ومنتج مسرحي مصري، ومؤسس فرقة "ساعة لقلبك" الشهيرة مع "يوسف عوف، ولطفي عبدالحميد" والتي ساهمت في تخريج جيل كامل من الفنانين أمثال "الخواجة بيجو، أبولمعة، أمين الهنيدي، الدكتور شديد، نبيلة السيد، وبليغ حمدي الذي كان يتولى مهمة الغناء في الفرقة".

وظل خفاجى صامتًا لسنواتٍ عديدة، إلا أنه منذ عامين قرر الخروج من صمته بعرض  مذكراته، التي كتبها، وعرضها الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، على قناة "النهار"، يروي فيها عن صديقه الراحل بليغ حمدي وكيف تحول من مطرب إلى ملحن.

روى "ملك المسرح" في مذكراته، أن بليغ حمدي صديقه منذ أيام الدراسة، وتطرق في حديثه إلى سبب تغير بليغ حمدي مساره من مغني إلى ملحن، وذلك بفضل الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب.

"بدأ بليغ حمدي مشواره الفني بالغناء"، بتلك الكلمات بدأ "ملك المسرح" حديثه عن بداية مشوار "بليغ" الفني، حيث عمل في بداية مشواره بالغناء، فكان يغني بين فقرات العروض المسرحية، سواء منفردا أو مع راقصة.

وفي خلال تقديم أحد العروض المسرحية في مدينة رأس البر، حضر الموسيقار عبدالوهاب والكاتب الصحفي محمد التابعي، أحدى عروض المسرحية، وعقب انتهاء العرض توجه فريق العمل للترحيب بقدومهم، وكان تعليق "عبدالوهاب" على أداء "بليغ" قائلا "اهتم بالتلحين.. هتبقى ملحن كويس".

وختم "ملك المسرح" حديثه عن هذا الموقف أنه كان فاصلا في مشوار بليغ حمدي الفني، وسببا في تركيزه في مجال التلحين والتفوق فيه.


مواضيع متعلقة