بدء عملية اصطياد «البغدادى» على حدود العراق وسوريا

بدء عملية اصطياد «البغدادى» على حدود العراق وسوريا
بدأ الهجوم على آخر جيب تحت سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابى، شرق سوريا، فى المنطقة الصحراوية عند الحدود مع العراق، وذكرت وكالة «فرانس برس» أن زعيم التنظيم، أبوبكر البغدادى، قد ينجح مرة جديدة فى الفرار، مشيرة إلى أنه نجا من عدة ضربات جوية، وأصيب مرة على الأقل بجروح، وقال الخبير العراقى، هشام الهاشمى، للوكالة الفرنسية، إن «البغدادى» يختبئ فى «بادية الشام» بين العراق وسوريا، ويتنقل بين «البعاج» العراقية وهجين فى سوريا.
وارتفعت أعداد قتلى معارك نهر الفرات بين «سوريا الديمقراطية» و«داعش» إلى 180 قتيلاً، منذ انطلاق عملية دير الزور منذ 10 أيام، وواصلت «جبهة النصرة» تحصين مواقعها فى خط المواجهة مع القوات السورية بريف اللاذقية الشمالى، وذكرت موسكو أنها رصدت خلال الـ24 ساعة الماضية 17 انتهاكاً لوقف العمليات العسكرية، فى اللاذقية وحلب وحماة وإدلب. وأعلنت «أنقرة» أنها ستبدأ قريباً تنفيذ دوريات مع واشنطن فى «منبج».
وأعلنت «مفوضية شئون اللاجئين» أنها باشرت بتقديم المساعدات للمتضررين فى المخيمات السورية لمساعدتهم على مواجهة الشتاء، وفى العراق، حشدت تنسيقيات المتظاهرين إلى مظاهرات جديدة فى «البصرة»، وحذرت واشنطن، طهران من الإضرار بالمصالح الأمريكية فى العراق.
{long_qoute_1}
وتصاعدت الحرب الكلامية بين القوى الكبرى، حيث حذرت روسيا والصين الولايات المتحدة من خطورة العقوبات التى فرضها الرئيس الأمريكى على شخصيات ومؤسسات عسكرية بالبلدين، وطالبتا بسحبها، وأكد نائب وزير الخارجية الروسى، سيرجى ريابكوف، أن الولايات المتحدة لن تتمكن أبداً من فرض شروطها على روسيا، مضيفاً: «من الغباء اللعب بالنار لأنه يمكن أن يصبح خطيراً»، وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكى هايلى، إن الاجتماعات المرتقبة للجمعية العامة ستبحث دور إيران المزعزع للاستقرار فى المنطقة.