"فيكتوريا" تعود لابتلاع السفن.. مئات المفقودين في غرق عبارة تنزانيا

"فيكتوريا" تعود لابتلاع السفن.. مئات المفقودين في غرق عبارة تنزانيا
- عبارة تنزانيا
- مفقودي عبارة تنزانيا
- بحيرة فيكتوريا
- تنزانيا
- إم. في. نيريري
- عبارة تنزانيا
- مفقودي عبارة تنزانيا
- بحيرة فيكتوريا
- تنزانيا
- إم. في. نيريري
خرجت وكالة الخدمات الكهربائية والميكانيكية في تنزانيا ببيانٍ، ظهر الخميس، قالت فيه إن العبارة ""إم. في. نيريري" غرقت جنوبي بحيرة "فيكتوريا"، أكبر البحيرات الإفريقية على الإطلاق، جزيرتي "أوكورا" "وبوغولورا"، على بعد أمتار قليلة من مرساها في منطقة أوكيريوي، وأكدت تيريزيا موامي المتحدثة باسم الوكالة أن العبارة خضعت للصيانة في الأشهر الأخيرة وشمل ذلك إصلاح محركين.
الرئاسة التنزانية تابعت الكارثة، وتلقت تقاريرها من المسؤولين المحليين، حيث قال جيرسون مسيجوا، المتحدث باسم الحكومة التنزانية للتلفزيون الرسمي، إن أكثر من 40 شخصًا لقوا مصرعهم، الخميس، عندما انقلبت عبارة في جنوب بحيرة فيكتوريا.
وأضاف مسيجوا أن الرئيس جون ماجوفولي، تلقى تقارير من السلطات المحلية في موانزا تفيد أن الحصيلة تبلغ أكثر من 40 قتيلا".
الكولونيل لوكاس ماجيمبي، رئيس شرطة منطقة أوكيريوي، أكد بعدها لـ"رويترز" أيضًا، مقتل 42 شخصا حتى الآن وأن مهمة الإنقاذ توقفت حتى بزوغ فجر الجمعة، ويخشى المسؤولون من أن عدد القتلى قد يربو على 200.
تقدير العدد الفعلي على متن العبارة أمر صعب، نظرًا لاعتياد السفن في هذه المنطقة على الخروج بحمولات زائدة، وهو السبب المرجح لغرق العبارة، حيث نقلت الـ"بي بي سي" عن مسئولٍ تنزاني أن العبارة على متنها أكثر من 400 شخص، فيما قالت "رويترز" إن التقديرات الأولية تشير إلى أن أنها تحمل على متنها ما يزيد على 300 شخص، في الوقت الذي لم تحدد فيه الحكومة التنزانية العدد الدقيق للركاب لأن الشخص الذي يوزع التذاكر غرق أيضًا مع جهاز تسجيل بيانات العبارة.
آدم ماليما، المفوض الإقليمي، قال خلال مؤتمر صحفي :"ندعو الله أن يمنحنا الأمل في مواجهة مثل هذه الحوادث، وألا ترتفع حصيلة القتلى".
بحيرة "فيكتوريا" التي تطل عليها دول أوغندا وتنزانيا وكينيا، اعتادت دومًا على ذلك النوع من الحوادث، وكانت أكبر الكوارث التي وقعت فيها غرق العبارة "إم في بوكوبا" عام 1996، والذي تضاربت التقارير حول عدد ضحاياه، التي يُعتقد أنها تخطت الـ 800 ضحية.