ازدهار "مسرح الصيف" في الإسكندرية.. و"عروض" ترفع شعار كامل العدد

ازدهار "مسرح الصيف" في الإسكندرية.. و"عروض" ترفع شعار كامل العدد
- أحمد هانى
- أنور السادات
- أيام العيد
- الأسر المصرية
- الاماكن الثقافية
- البيت الفنى
- العرض الخاص
- الفنان الراحل
- الإسكندرية
- ثقاقة الإسكندرية
- المسرح السكندري
- أبو كبسولة
- عربي ونظرة
- أحمد هانى
- أنور السادات
- أيام العيد
- الأسر المصرية
- الاماكن الثقافية
- البيت الفنى
- العرض الخاص
- الفنان الراحل
- الإسكندرية
- ثقاقة الإسكندرية
- المسرح السكندري
- أبو كبسولة
- عربي ونظرة
أسدل الستار على الموسم المسرحي الصيفي بالإسكندرية، حيث انتعشت المدينة لأول مرة بعد أعوام من الكساد بعدد كبير من المسرحيات وصلت إلى 10 مسرحيات على مدار ثلاثة أشهر، 38 مسابقة بنوادى المسرح الثقافي، وكان ختامها "مسك" بعودة الروح لمسرح محمد عبدالوهاب بعد ثلاثة أعوام من "الموت الإكلينيكي".
رصدت "الوطن" انتعاش المسرح في هذا الموسم الصيفي، والذى يعد بشرة خير للأعوام المقبلة، وعودة الإسكندرية لسابق عهدها، والتى كانت منبع لخروج كثير من الفنانين أمثال الفنان الراحل محمود عبدالعزيز والفنان سمير صبري، مديحة كامل، نادية الجندي، وأحمد آدم.
شهد هذا الموسم عرضين مسرحيين هما الأبرز، وهي "عربي منظرة" للفنان سامح حسين، التي عرضت على مسرح عبدالمنعم جابر حتى نهاية شهر أغسطس، وسط حضور كامل العدد منذ الليلة الأولى، وتحقيقه إيرادات جيدة، وذلك وفقا لتصريحات هشام عطوة، مخرج المسرحية.
وأضاف عطوة، أن العرض يقدم كوميديا غنائية استعراضية راقية تتناسب مع جمهور الأسر المصرية والشباب، وهو ما ساعد على الإقبال الجماهيري، وشجع أبطاله على الاستمرار فى عرضه، حتى نهاية أغسطس الماضي.
وتمثل العرض الثاني الكبير في مسرحية "أبو كبسولة" التي عرضت على مسرح بيرم التونسي، من إنتاج فرقة مسرح الإسكندرية، وشهدت حضورا جماهيريا كبيرا حيث حقق العرض في أول ليلة عرض له، 38 ألف جنيه إيرادات رافعا لافتة "كامل العدد"، فيما استمرت تحقيق الايرادات في أيام العيد، ومن ثم تراجع المعدل في الأيام العادية من 16 إلى 20 ألف جنيه إيراد في الليلة الواحدة، وهو الأمر المتميز وفقا لوصف بعض مثقفي وفناني المحافظة.
وقال شريف شعبان، مدير الشؤون الفنية بفرع ثقافة الإسكندرية، إن هذا الموسم الصيفي شهد إقبالا جماهيريا وعودة للروح المسرح بالإسكندرية.
وأضاف شعبان لـ"الوطن"، أنه بالنسبة للنشاط المسرحي التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة تجلى ذلك في بيوت الثقافة الخاصة بالقباري، ومصطفى كامل، وفى قصور ثقافة الأنفوشي وبرج العرب، بالإضافة إلى المسارح القومية.
وأوضح أن تلك الاماكن الثقافية شهدت 5 مسرحيات كبرى، هي "على الزيبق" للفرقة القومية وإخراج سامح الحضري، ومسرحية "ساحرات سالم" على مسرح قصر ثقافة الانفوشي للمخرج محمد مكى، ومسرحية "أعمدة المجتمع" ببيت ثقافة مصطفى كامل للمخرج أحمد هاني، و"ليالى الغضب" بالبيت الفنى بالقباري للمخرج محمد مصطفى، وتمثل العرض الخاص في مسرحية "تسمحى لى بالرقصة دى" على قصر ثقافة برج العرب.
وأشار إلى أنه خلال هذا الموسم تم عمل 38 شريحة نوادي مسرح، أسفروا عن تصعيد عرضين منهم والحصول على جوائز، بالإضافة إلى عروض الموسيقى العربية والفنون الشعبية والذي يتم على مدار أشهر الصيف.
وأكد أن تلك العروض شهدت إقبالا جماهيريا، وهي عروض مجانية لا تهدف لربح إنما لتنمية روح الابداع والتذوق الفني لدى الجمهور، مضيفا أنه حاليا يوجد جمهور مسرح متذوق ويزداد عددهم تدريجيا حسب جودة المنتج والعروض.
قال الفنان إيهاب مبروك، مدير فرقة الإسكندرية السابق، إن هذ الموسم مميز في تاريخ المسرح السكندري، حيث شهد عروض قوية وتنافس بين المسرح الخاص والمسرح القومي، مما نتج عنه تطوير في العروض وإقبالا جماهيريا كبيرا، ناهيك عن عودة مسرح محمد عبدالوهاب للحياة من جديد، ما سيشكل دفعة كبرى للمسرح السكندري.
وأضاف مبروك لـ"الوطن"، أنه حصل على موافقة وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم، لاستغلال مسرح متحف الفنون الجميلة التابع للفنون التشكيلية بمنطقة محرم بك، وتم عرض عليه مسرح عرائس للأطفال "الليلة الكبيرة"، وهو المسرح الذي يتسع لـ150 مشاهدا، وله أهمية كبرى لخلو تلك المنطقة من المسارح والسنيمات.
وأشار إلى أن مسرح الأطفال شهد إقبالا مميزا هذا الموسم من خلال مسرحيات قطاع خاص للأطفال والتي أبرزهم "سيمو وعبقرينو" على مسرح تياترو النيل، ومسرحية "سيمو وعصابة تيمو" على مسرح عبدالمنعم جابر، وهما من تأليفه، بالإضافة إلى ومسرحية "أكشن" على مسرح قصر ثقافة الانفوشي، حيث شهدا حضور كامل العدد أثناء عرضهما.
ويعد افتتاح مسرح محمد عبدالوهاب هو مسك ختام للموسم الصيفي بالإسكندرية، وذلك بعد غياب 3 سنوات من الغلق.
وقال أحمد عبدالمنعم، مدير مسرح محمد عبدالوهاب، إنه أمر رائع أن يعود هذا المسرح للحياة من جديد بعد 3 سنوات من الموت الإكلينيكي، مؤكدًا أن اللجنة المشرفة على تطوير من قبل وزارة الثقافة رأت أنه من الافضل الحفاظ على هوية المسرح الصيفية، وعدم هدمه وبناءه كمشروع متكامل على أرضه يشمل "مول ومسرح".
وأضاف عبدالمنعم لـ"الوطن"، أن هذا القرار صائبًا تمامًا نظرًا لكونه المسرح الصيفي الوحيد بالمحافظة، ومسماه القديم "المسرح الصيفي الكبير" قبل أن يتم تغيير اسمه بقرار من الرئيس الراحل محمد أنور السادات، تكريمًا للفنان محمد عبدالوهاب، الذي لحن النشيد الوطني.
وأوضح أنه تم تأخير افتتاح المسرح في نهاية الموسم الصيفي، نتيجة لاستمرار أعمال التجديد، موضحًا أنهم ضغطوا على المقاول المسؤول عن المشروع حتى لا يتم تأجيل الافتتاح للصيف المقبل، وأنه أمر رائع أن يكون افتتاح هذا المسرح الكبير هو مسك ختام الموسم الصيفي المسرحي بالإسكندرية.
وأكد أن مسرح عبدالوهاب سيشكل نقلة ثقافية في المجتمع السكندري، نظرا لأن المسرح سيتم إتاحته لكافة الفنون بشكل عام، وللفنون الشعبية بشكل خاص، وهى الفنون التي تروق بشكل كبير للجمهور السكندري، حيث سيتم اقامة عروض لفرقة رضا، والفرق الاخرى للفنون الشعبية.
- أحمد هانى
- أنور السادات
- أيام العيد
- الأسر المصرية
- الاماكن الثقافية
- البيت الفنى
- العرض الخاص
- الفنان الراحل
- الإسكندرية
- ثقاقة الإسكندرية
- المسرح السكندري
- أبو كبسولة
- عربي ونظرة
- أحمد هانى
- أنور السادات
- أيام العيد
- الأسر المصرية
- الاماكن الثقافية
- البيت الفنى
- العرض الخاص
- الفنان الراحل
- الإسكندرية
- ثقاقة الإسكندرية
- المسرح السكندري
- أبو كبسولة
- عربي ونظرة