قبل حضوره لاجتماعاتها.. حصاد زيارات سابقة لـ"السيسي" إلى الأمم المتحدة

كتب: عبدالله مجدي

قبل حضوره لاجتماعاتها.. حصاد زيارات سابقة لـ"السيسي" إلى الأمم المتحدة

قبل حضوره لاجتماعاتها.. حصاد زيارات سابقة لـ"السيسي" إلى الأمم المتحدة

يتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ73، وسيلقي كلمة في جلسات المناقشة العامة التي تبدأ في الخامس والعشرين من سبتمبر الجاري، وتعد هي الزيارة الخامسة للرئيس السيسي عقب توليه رئاسة البلاد.

كان الحضور الأول للرئيس عبد الفتاح السيسي للجمعية العامة للأمم المتحدة في 24 سبتمبر 2014، لحضور الجلسة رقم 69، وقدم فيها الرئيس عدة رسائل عكست صورة جديدة لمصر، القادرة على تحقيق أهدفها التي ارتكزت على المبادئ سعت إليها من خلال "خريطة المستقبل"، مرورًا بالاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية وانتهاءً بإجراء الانتخابات البرلمانية، مع التأكيد على أن المجتمع الدولي بدأ يدرك حقيقة ما حدث في مصر، وأن ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أحداث خير شاهد على ذلك، داعيًا أعضاء الأمم المتحدة لدعم عضوية مصر غير الدائمة بمجلس الأمن لعامي 2016 و2017، وهو ما أثمر عن ذلك بالفعل لاحقًا، وخلال هذه الجلسة دارت مباحثات بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي باراك أوباما.

الحضور الثاني للرئيس عبدالفتاح السيسي، كان في الدورة السبعين للأمم المتحدة، في عام 2015، وطرح فيها الرئيس مبادرة "الأمل والعمل من أجل غاية جديدة"، وهي المبادرة التي تمد مصر من خلالها يدها إلى العالم للتغلب على قوى التطرف وأفكارها عبر اجتذاب طاقات الشباب الخلاقة، بعيدًا عن المتطرفين وأفكارهم المغلوطة.

وأوضح الرئيس خلال الكلمة، أن أكثر من مليار ونصف المليار مسلم يرفضون الخضوع لفكر القلة التي تدعى احتكار التحدث باسمهم، وقال إن ذبح المصريين على شواطئ ليبيا جاء نتيجة للتهاون في التصدي لتمادي المتطرفين، وتحدث الرئيس عن مجمل المواقف المصرية إزاء القضايا الإقليمية والدولية في ظل سياسة خارجية تتماهى مع مصالحها العليا، وتحافظ على أمنها القومي، كما ركز على كيفية التوجه المصري نحو التنمية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

 وعن المشاركة الرئاسية الثالثة للرئيس السيسي، كانت في اجتماعات الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في 18 سبتمبر 2016، في زيارة استغرقت خمسة أيام، وعقدت تحت عنوان "قمة الأمم المتحدة المعنية باللاجئين والمهاجرين"، بمشاركة وفود من 193 دولة أعضاء في المنظمة الدولية، كان حصادها 20 لقاءً و3 مشاركات في اجتماعات وإلقاء 3 كلمات، والتقى خلالها بمرشحي الرئاسة الأمريكية حينها، الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية هيلاري كلينتون.

والحضور الرابع من خلال الجلسة الـ72، والتي عقدت في 20 سبتمبر 2017، وخلال كلمة الرئيس السيسي شدد على أن دور الأمم المتحدة يجب ألا يكون بديلا عن الحكومات، مضيفًا أنه لابد من مراعاة خصوصيات الدول في عمليات حفظ السلام، مشيرًا إلى أهمية إعطاء الأولوية لجهود تسوية النزاعات بدلًا من إدارتها، وجاءت كلمة السيسي في إطار الجهود المصرية في هذا الصدد.

وأكد السيسي، في كلمته أمام الجلسة الخاصة التي عقدها مجلس الأمن حول الوضع في ليبيا، أن عناصر حل الأزمة في ليبيا موجودة ومتوافرة، فلدينا اتفاق سياسي، الأمر الذي يوفر فرصة حقيقية، إن صدقت النوايا وتكاتفت الجهود، لتوجيه ضربة قاصمة للإرهاب واستعادة الاستقرار في ليبيا.


مواضيع متعلقة