إنشاء مركزين للحرف الصغيرة ومتحدي الإعاقة في جامعة المنيا

كتب: اسلام فهمي

إنشاء مركزين للحرف الصغيرة ومتحدي الإعاقة في جامعة المنيا

إنشاء مركزين للحرف الصغيرة ومتحدي الإعاقة في جامعة المنيا

أعلن الدكتور محمد جلال حسن، القائم بأعمال رئيس جامعة المنيا، إنشاء مركزين متميزين أحدهما للتدريب على الحرف والصناعات الصغيرة والمتناهية الصغر، يختص بتنظيم ورش عمل للطلاب للتدريب على الحرف اليدوية وإنتاج مصنوعات يدوية وملابس وأحذية وتسويقها للبيع لتدر دخلا على الطلاب، ومركز متحدي الإعاقة كأحد المراكز الحضارية بالجامعة وتزويده بأجهزة رياضية وعلمية لإتاحة الفرصة للطلاب متحدي الإعاقة لمزاولة الأنشطة المختلفة الخاصة بهم.

أكد جلال، انتهاء الاستعدادات لاستقبال العام الجامعي الجديد، وإجراءات الكشف الطبي لـ10 آلاف طالب وطالبة من الجدد المتقدمين للالتحاق بالكليات هذا العام، وتنظيم أنشطة متنوعة وترويحية وتدريب الطلاب على الأشغال اليدوية والعروض الفنية، إلى جانب تنظيم مؤتمرات طلابية من خلال مبادرة "اعرف جامعتك" للإدارة العامة لرعاية الطلاب لتعريفهم برؤية ورسالة وأهداف كل إدارة والأنشطة المختلفة التي تقوم بها إدارات ومكاتب رعاية الطلاب بالجامعة والكليات، وبما تشمله من أنشطة ثقافية وفنية وعلمية واجتماعية ورياضية وجوالة وخدمة عامة.

أشار جلال، إلى مساعدة الطلاب على تنفيذ أفكارهم في مجالي الابتكار وريادة الأعمال وتنفيذ العديد من الأنشطة، التي من شأنها جذب وتعريف الطلاب الجدد بجامعتهم، والتي كان منها عرض التجربة المتميزة للمركز الوطني للابتكار وريادة الأعمال.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي عُقد بحضور الدكتور مصطفى عبد النبي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور هاني العربي، مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية.

أعلن جلال، عن استعدادات الجامعة لمسابقة "أفضل جامعة مصرية" بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي اعتبار عام 2018/2019 عاما للتعليم والأنشطة الطلابية، واختيار أفضل جامعة تعتمد على تطوير ورفع كفأة منشآتها بالاعتماد على مواردها الذاتية، وفقا للمعايير الاسترشادية التي وضعها المجلس الأعلى للجامعات لقياس مدى جاهزية الجامعة للوفاء بدورها ورسالتها في تقديم الخدمة التعليمية والبحثية والتدريبية، ومدى جاهزية المدرجات والقاعات والمعامل والورش والمكتبات الجامعية، والإسكان الطلابي والرعاية الطبية والأنشطة الطلابية، والمظهر الجمالي والشكل العام لمباني الجامعة والحرم الجامعي، وإسهامات الجامعة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة المحيطة.

أشار جلال، إلى دور الجامعة في دعم مكارم الأخلاق وتوعية الشباب الجامعي بالمخاطر التي تستهدف النيل من الدولة المصرية، ودعم الدولة لجهود تطوير التعليم باعتباره الأساس في بناء دولة عصرية، إلى جانب تفعيل دور الجامعات في المشاركة المجتمعية وتقديم المبادرات الإيجابية الجديدة في محيطها الإقليمي بما يعود بالنفع على المجتمع ويخلق مشاركة إيجابية بين الشباب الجامعي، وتهيئة كافة السبل التي تضمن رعاية خاصة للطلاب المتفوقين والمبتكرين، والعمل على توجيه البحث العلمي بالجامعة نحو خدمة قضايا التنمية وحل مشكلات المجتمع.

وأعلن الدكتور مصطفى عبد النبي، انتهاء الجامعة من أعمال الصيانة بمباني المدن الجامعية طلبة وطالبات، ومباني الفائقين والفائقات استعدادا لتسكين أكثر من 7500 طالب وطالبة هذا العام بالمدن الجامعية بدء من الأسبوع الأول من الدراسة، بالإضافة إلى جاهزية صالات وأماكن إقامة الطلاب من متحدي الإعاقة بالمدن وتزويدها برامبات للتسهيل عليهم الدخول والخروج.

 


مواضيع متعلقة