صولات وجولات فتى الشرق الوسيم مع العالمية: 30 عاماً قضاها مع سحر السينما الأوروبية

صولات وجولات فتى الشرق الوسيم مع العالمية: 30 عاماً قضاها مع سحر السينما الأوروبية
- الأقصر للسينما
- السينما الأمريكية
- السينما التونسية
- السينما العربية
- السينما الفرنسية
- السينما المصرية
- الفنان الشاب
- الفيلم الأمريكى
- القاهرة السينمائى
- أحداث الفيلم
- جميل راتب
- الأقصر للسينما
- السينما الأمريكية
- السينما التونسية
- السينما العربية
- السينما الفرنسية
- السينما المصرية
- الفنان الشاب
- الفيلم الأمريكى
- القاهرة السينمائى
- أحداث الفيلم
- جميل راتب
فتى وسيم بملامح أوروبية لعائلة أرستقراطية.. صاحب لغة فرنسية قوية وأداء تمثيلى قوى، كلها عوامل فتحت الباب أمام الشاب القادم من الشرق هائماً خلف سحر وبريق السينما، فكانت فرنسا المكان الأنسب الذى يبدأ منه مشواره الفنى الذى رسم مخططات وسيناريوهات عديدة له من صغره. بعيداً عن المهمة الصارمة التى جاء من أجلها وهى دراسة السياسة والحقوق، كانت المرة الأولى التى يتمرد فيها الفتى الخجول على قرارات العائلة ضارباً بها عرض الحائط، ويستبدل بدراسة السياسة السينما ملتحقاً بمعهد خاص للتمثيل، ويصمد أمام غضب العائلة فى مصر، يواصل ما جاء من أجله محاولاً تحقيق ذلك ما بين كومبارس ومترجم. المسرح كان كلمة البداية فى حياة جميل راتب الفنية فى فرنسا، منذ عام 1946، حيث شارك فى مجموعة من الأعمال المسرحية بأدوار محدودة نسبياً على مسارح متواضعة، وتدريجياً بدأت الأدوار تزداد ثقلاً وأهمية حتى وصل لبطولة أعمال لشكسبير، وشارك فى تقديم أعمال مع أشهر فرق المسرح الفرنسى منها «كوميدى فرانسيز».
30 عاماً من حياته الفنية قضاها جميل راتب فى أوروبا متقلباً بين الشخصيات فى السينما الفرنسية والإيطالية حتى الأمريكية، كانت البداية مجموعة من الأدوار المحدودة والثانوية، حتى جاءت الفرصة أمامه فى المشاركة فى الفيلم الأمريكى «Trapeze» للمخرج كارول ريد عام 1956، والذى تدور أحداثه فى عالم السيرك، وأدى «راتب» خلال الفيلم شخصية «ستيفان» أحد اللاعبين فى السيرك، وفى تلك الفترة قدم عدداً من الأعمال فى السينما الفرنسية منها «L›aventurière des Champs-Élysées» و«Deuxième bureau contre terroristes»، بالإضافة إلى «L’aventurière des Champs-Élysées» أو «مغامر الشانزليزيه» إخراج روجر بلان، وفى عام 1962 كانت هناك فرص بارزة أمام الفنان الشاب بالمشاركة فى فيلم «Lawrence of Arabia» إخراج ديفيد لين فى 1962، ولكن لم تستهوه السينما الأمريكية، وظل متعلقاً بالفرنسية حتى وصل إلى بطولة أفلام فرنسية، منها «Shadow of Evil» إخراج أندرى هونبال، و«Young Wolves» إخراج مارسيل كارنى، و«Peau d›espion» إخراج إدوار مولينارو.
{long_qoute_1}
وبعد فترة من التألق فى السينما المصرية عاد «راتب» فى 1982 للسينما الفرنسية، حيث شارك فى «L’étoile du Nord» أو «نجمة الشمال»، وفى 1995 «Jusqu’au bout de la nuit» أو «حتى طرف الليل» من تأليف وإخراج جيرار بلان، وفى عام 1999 فى فيلم «ليلة القدر»، أما فى 2012 فقدَّم «Un nuage dans un verre d›eau «أو «غيمة فى كوب ماء»، وكان «Hier» آخر الأعمال التى قدمها، ولكنه لم يُعرض حتى الآن.
لم تقتصر إسهامات «جميل» على السينما الغربية فقط، بل شارك فى عدد من الأعمال فى السينما العربية، خاصة التونسية، فكانت البداية بفيلم «Check Mate» للمخرج والمؤلف رشيد فرشيو فى عام 1995، الذى شارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى، وكرر التجربة فى السينما التونسية عام 1996 مع المخرج فريد بوغدير فى فيلم «صيف حلق الوادى»، وكان وقتها يعتبر التجربة الإخراجية الثانية للمخرج الكبير، وتدور أحداث الفيلم فى عام 1966 حول علاقة تجمع 3 مراهقات «مريم» المسلمة، و«تينا» الكاثوليكية و«جيجى» اليهودية، وتقرر الفتيات الثلاث خوض أول تجربة جنسية خلال هذا الصيف، فى حين أن «الحاج» المسن الغنى، الذى يقوم بدوره جميل راتب، يرغب فى الزواج من «مريم»، بالإضافة إلى فيلم «شيشخان» للمخرج فاضل الجعايبى، الذى يعتبره «راتب» من أفضل الأعمال التى قدمها على مدار مشواره الفنى خارج السينما المصرية. «كان نجماً عالمياً بقدر عمر الشريف»، قالها الناقد محمود قاسم، مؤلف كتاب «وجوه جميل» ضمن تكريم الفنان جميل راتب بالدورة السابقة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، متابعاً: «يعد من آخر جيل الفنانين الذين لديهم قدر عالٍ من الثقافة فقدم أعمالاً باللغتين الفرنسية والإنجليزية، بالإضافة إلى إتقانه اللهجات العربية مثل التونسية التى قدم بها أعمالاً بارزة ومضيئة، كما شارك فى أعمال إيطالية».
وأضاف «قاسم» لـ«الوطن»: «بخلاف الفنانين الذين يبدأون مشوارهم الفنى فى مصر ثم يتجهون لأوروبا أو الخارج، كان العكس بالنسبة لجميل راتب، فلم يقدم سوى فيلم واحد مصرى بعنوان (أنا الشرق) فى عام 1956 فى الفترة التى قضاها ما بين مصر وفرنسا، إلا أن أدواره الأولى التى قدمها كانت فى السينما الفرنسية، والتى كانت ضئيلة ومحدودة، إلا أن الأعمال بدأت مساحتها تزيد بشكل أوسع مع الوقت، ولكن نجاحه الأبرز فى فرنسا كان مسرحياً، وبمجرد قدومه إلى مصر تلقَّى مجموعة من العروض سواء للمشاركة فى أعمال مسرحية أو سينمائية، وزاد تركيزه على الأعمال المصرية ولكنه لم ينقطع بشكل كبير عن السينما الفرنسية حتى وقت قريب».
أفيش فيلم Poussière de diamant
أفيش فيلم Shadow of Evil
- الأقصر للسينما
- السينما الأمريكية
- السينما التونسية
- السينما العربية
- السينما الفرنسية
- السينما المصرية
- الفنان الشاب
- الفيلم الأمريكى
- القاهرة السينمائى
- أحداث الفيلم
- جميل راتب
- الأقصر للسينما
- السينما الأمريكية
- السينما التونسية
- السينما العربية
- السينما الفرنسية
- السينما المصرية
- الفنان الشاب
- الفيلم الأمريكى
- القاهرة السينمائى
- أحداث الفيلم
- جميل راتب